أعلنت السويد، اليوم الاثنين، أنها تأمل في بدء سحب قوتها المؤلفة من 600 عسكري من أفغانستان في 2012 لتنتقل بالتدريج من الأنشطة القتالية إلى دور أكثر دعما لبناء المؤسسات المدنية. ويتمركز الجنود السويديون العاملون ضمن قوة المعاونة الأمنية الدولية المؤلفة من نحو 150 ألف جندي، بقيادة الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلنطي، في مزار الشريف بشمال البلاد، وهي واحدة من المناطق الأكثر هدوءًا في أفغانستان، رغم زيادة هجمات حركة طالبان في أقاليم مجاورة. وقال فريدريك راينفيلت، رئيس الوزراء للصحفيين: "سنحتفظ بوجود سويدي قوي، ولكن مع تغيير المهمة. نطمح إلى التحول من قوات مقاتلة إلى الاضطلاع بدور أكثر دعما لتسليم المسؤولية للأفغان". وأضاف أن السويد ستبدأ تسليم المسؤولية الأمنية في المنطقة للقوات الأفغانية العام المقبل، وستبدأ خفض عدد قواتها في 2012. وسيتوقف تسليم المهام الأمنية على الوضع الأمني. وفي فبراير، قتل سويديان ومترجمهما الأفغاني، ليرتفع عدد القتلى السويديين إلى 5، منذ أرسلت السويد قوات إلى أفغانستان في أواخر عام 2001. وتحظى الحكومة، التي فقدت الأغلبية في انتخابات أجريت في سبتمبر، بتأييد الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر المعارضين لسياستها الجديدة.