- قنديل يستعين بالخبير الإعلامي سامي عبدالعزيز للتعامل مع الإعلام حتى 30 يونيو وإبراز إنجازات الحكومة - عبدالعزيز ينصح الحكومة بفتح حوار مع الرأي العام "للمصارحة" وليس للمصالحة الوطنية - وزراء الإعلام والدولة للتنمية المحلية وشئون البيئة والنقل والاستثمار و"عبدالعزيز" يضعون المادة الإعلامية - استخدام التليفزيون المصري والقنوات الخاصة لإظهار صدق الرسالة عن طريق طرف محايد علم "صدي البلد" أن الحكومة استعانت بالخبير الإعلامي "سامى عبدالعزيز" لوضع خطة للتعامل مع الإعلام، خاصة خلال الفترة الحالية. وشكلت الحكومة مجموعة عمل إعلامية من وزراء الإعلام والدولة للتنمية المحلية وشئون البيئة والنقل والاستثمار والخبير الإعلامي الدكتور سامي عبد العزيز لوضع الرؤي في كيفية الخروج بمادة إعلامية تخاطب المواطن العادي البسيط من خلال التليفزيون المصري، وأيضا من خلال شاشات القنوات الأخرى الخاصة لتكون الرسالة المراد توصيلها للمواطن صادقة. وقالت مصادر خاصة ل "صدي البلد" إن الخبير الإعلامي نصح الحكومة بضرورة فتح حوار مع الرأي العام خلال الفترة المتبقية من الشهر الحالي حتى 30 يونيو، وأن يكون الحوار للمصارحة الوطنية، وفي نفس الوقت للمصالحة الوطنية التي نادي بها رئيس الجمهورية في خطابه الأخير ولأول مرة، ويتم خلال هذه المصارحة عرض حجم التركة الثقيلة التي ورثتها الحكومة عن الفساد والتراكمات الماضية، وما قامت به الحكومة حثي الآن لمواجهة هذا الفساد. كما نصح الخبير الإعلامي الحكومة إلا تكون الرسالة الإعلامية المطلوب توصليها للمواطن المصري العادي تحت مظلة حكومية، وإنما عن طريق طرف محايد، حتى تقنع المتلقي لهذه الرسالة بمدي صحتها وجديتها. وعرضت المصادر ل "صدي البلد" بعض العبارات التي أعدها الخبير الإعلامي سامي عبد العزيز لتوصيلها للمواطن العادي لشرح الموقف الذي تعاني منه الحكومة منذ قيام الثورة حتى الآن بأسلوب بسيط، وتقول هذه العبارات : " نتشارك نتسامح مصر أكبر من كل المصالح".. و" مين يختلف إن مصر مش فقيرة .. مصر غنية والحق أهو بيرجع لصحابه" .. وب "الصبر والمشاركة الخير حيدق علي بابه" .. " مين يختلف أن من حق كل واحد يقول كلمته ويحس بحريته بس يحافظ علي بيته مصر هي ثروته".." مين يختلف إن الحمل بعد الثورة كبير ومطلوب يشارك الصغير ويا الكبير" .." هو مين يختلف لو حنقسم مع بعض اللقمة ونشيل مع بعض المسئولية حتزول أي غمة ومصر تقدر بشبابها تكون عفية.