يُعد المتحف المصري الكبير، من أهم المشروعات الثقافية في مصر، حيث يمثل صرحًا حضاريًا عالميًا، يجسد عراقة مصر وحضارتها الخالدة، وقد تم تصميم المتحف لدمج التكنولوجيا الحديثة في تقديم تجربة سياحية ذكية ومتطورة. اقرا أيضا| جولة ليلية لوزيرة التنمية المحلية لتفقد المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير تكامل رقمي في التجربة السياحية هذا ويتميز المتحف الكبير المقرر افتتاحه السبت أول نوفمبر 2025، بتقديم تجارب الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، وجولات عبر الإنترنت، وأنظمة دفع غير نقدية، مما يعزز تفاعل الزوار وسهولة الوصول، كما يتيح المتحف للزوار الاستمتاع بتقنيات حديثة مثل الإسقاط الرقمي، وفن الذكاء الاصطناعي. تعليم وتفاعل مع الجمهور الأصغر سنًا يتبنى المتحف الكبير، مبادرات تعليمية مثل متحف الطفل، الذي يقدم برامج تعتمد على التلعيب ومناهج تركز على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لجعل التعلم ممتعًا ومؤثرًا. جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذا الصدد، أكد د.عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية دمج التكنولوجيا في مختلف قطاعات الدولة، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون نموذجًا يحتذى به في استخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة المتاحف. دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات من جانبه، قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بدعم وتنسيق أعمال شبكات الاتصالات داخل محيط المتحف، وذلك بالتعاون مع مشغلي خدمات الاتصالات، كما قام الجهاز بإجراء قياسات لجودة خدمات الاتصالات بالطرق المؤدية إلى المتحف. الاستدامة البيئية تم تصميم المنظومة الذكية للمتحف المصري الكبير، بهيكل مرن قابل للتوسع والتطوير، مما يضمن استدامة بيئية وترشيد استهلاك الطاقة. مستقبل السياحة الثقافية يهدف المتحف المصري الكبير، إلى أن يكون معيارًا عالميًا لدمج التراث والتعليم والتكنولوجيا، وأن يلعب دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل السياحة الثقافية والتعلم على المستوى الدولي.