انخفاض أسعار الذهب الفورية اليوم الجمعة    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 30 مايو بسوق العبور للجملة    وليد عبدالعزيز يكتب: الحلم.. سيارة مصرية 100%    إصابة 4 جنود إسرائيليين خلال معارك في غزة    مدحت عبدالدايم يكتب: محمد رشدي يفرح ب «التاونس» ويغني لأولاد البلد    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة| مواجهة الاتحاد ضد القادسية في نهائي كأس الملك السعودي    رابط نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2025 بالاسم في محافظة الفيوم    رئيس وزراء اليابان يحذر من التوتر بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية    «عانت بشدة لمدة سنة».. سبب وفاة الفنانة سارة الغامدي    الإفتاء: الأضحية المعيبة لا تُجزئُ عن المضحي    لتغيير مفهوم رحلة اليوم الواحد، تفاصيل إقامة معارض أثرية في روسيا    حاسوب فائق سمي تيمنا بعالمة الكيمياء جينيفر دودنا يعزز الذكاء الاصطناعي    اليوم.. الأوقاف تفتتح 20 مسجداً جديداً بالمحافظات    قناة عبرية: ترامب أمر بوقف التعاون العسكري مع إسرائيل (تفاصيل)    «مكتب شكاوى المرأة».. مأساة «سمر» تتحول لقصة فيلم مُلهم لضحايا العنف    «الجينوم الرياضي».. أولى الخطوات العلمية والعملية نحو مربع الدول العظمى    فوائد الزنجبيل، لتقوية المناعة وصحة الدماغ وجمال البشرة    كان نايم.. مصرع شاب دهسًا بسيارة والده في العاشر من رمضان    إمام عاشور يوجه رسالة ل حسام حسن    ياسر إبراهيم يسخر من احتفالات بيراميدز بالدوري    "قبل ريفيرو".. ماذا قدم المدربين الإسبان مع النادي الأهلي؟    إنييستا: إنريكي موهوب.. وإنتر يمتلك لاعبين كبار    مدحت العدل يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن شكوى جمعية المؤلفين.. ما علاقة حسين الجسمي؟    «قرار الأهلي».. رد مفاجئ من سيد عبدالحفيظ على مزاعم بيع زيزو    منصات إطلاق صواريخ وقذائف.. إسرائيل تقصف مواقع عسكرية ل حزب الله اللبناني    هيشتغل إلى 2.30 صباحا، تعديل تشغيل قطار العاصمة الكهربائي اليوم بسبب حفل ضخم بالنهر الأخضر    مصرع تلميذ صعقاً بالكهرباء أثناء تشغيله التليفزيون بمنزله في سوهاج    نجاحات متعددة.. قفزات مصرية في المؤشرات العالمية للاقتصاد والتنمية    البرلمان يوافق نهائيًا على تعديلات قوانين الانتخابات    الحوثيون يعلنون مهاجمة مطار بن جوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي    ديوان عام محافظة الجيزة يعلن توفر عدد من الوظائف    مصرع شاب في انقلاب سيارة على طريق أسيوط – الوادي الجديد    «الأرصاد» تكشف عن طقس اليوم الجمعة.. والعظمى في القاهرة 32    موعد أذان الفجر اليوم الجمعة ثالث أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    بالأسماء، وزير البترول يصدر حركة تكليفات وتنقلات لبعض رؤساء شركات القطاع    رئيس "حماية المستهلك": 550 موظفا بالجهاز لخدمة 110 ملايين مواطن    أوروبا تضغط على إسرائيل لوقف مجازر غزة    إمام عاشور: زيزو هنأني بعد الفوز بالدوري.. وهذه رسالتي لميسي قبل كأس العالم للأندية    ريا أبي راشد: مسرحية «ريا وسكينة» سبب تسميتي بهذا الاسم (فيديو)    أسامة كمال: 600 يوم من الإجرام الإسرائيلي وغزة لا تزال تتنفس وتكتب التاريخ بالدم    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    روسيا تتهم حليفتها صربيا بالخيانة لتوريدها الأسلحة إلى أوكرانيا    حزب "الجبهة الوطنية" يطلق مؤتمرًا موسعًا لريادة الأعمال في بورسعيد    ضبط 3431 أسطوانة غاز و1000 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء بالبحيرة    استعدادًا للعيد.. الطريقة الصحيحة لتقطيع اللحمة    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 30 مايو 2025    بعد قرار الحكومة.. موعد إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر رسميًا    الإمساك.. الأسباب الشائعة وطرق العلاج بوصفات طبيعية    تجاهل تنظيف منطقة في الأذن قد يعرض حياتك للخطر.. تحذير خاص لأصحاب «النظّارات»    شيكابالا يكشف تفاصيل أزمته مع حسن شحاتة    وزير الأشغال العامة الفلسطينى: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية    متحدث الأوقاف: صكوك الأضاحى بدأ فى 2015 ووصلنا إلى 10 ملايين أسرة    وكيل أوقاف الفيوم يشهد فعاليات كتاب مسجد على مفتاح.. صور    «الإسعاف»| 123 سنة إنقاذ.. 3200 سيارة حديثة و186 مقعدا لاستقبال البلاغات يوميًا    بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية    كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي    جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف السعودية: انطلاق أضخم وأشهر حدث تقني في مجال الأمن السيبراني.. ميسي يحتكر الكرة الذهبية للمرة السابعة.. المملكة تدعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
نشر في صدى البلد يوم 30 - 11 - 2021


* صحف السعودية:
* انطلاق مؤتمر [email protected] في الرياض بمشاركة عباقرة الأمن السيبراني في العالم
* ميسي يحتكر الكرة الذهبية للمرة السابعة
* المملكة تدعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
* «التجارة»: لا تهاون مع جريمة التستر التجاري

تناولت صحف السعودية مجموعة من الأخبار والتقارير الهامة على المستوى المحلي والدولي.
وقالت صحيفة "عكاظ" إنه بحضور ومشاركة فاعلة من عباقرة الأمن السيبراني حول العالم، انطلق في العاصمة الرياض اليوم، مؤتمر @Hack الذي يُعد أضخم وأشهر حدث تقني في مجال الأمن السيبراني، حيث تستضيف المملكة هذا الحدث التقني الضخم على مدار 3 أيام، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي تنظيم مؤتمر [email protected] ضمن فعاليات موسم الرياض، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وبالشراكة مع BlackHat والهيئة العامة للترفيه، بهدف تبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني واستعراض آخر ما توصلت إليه التقنية في مجابهة التحديات المتعلقة بهذا المجال.
وخلال افتتاح المؤتمر، أوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل بن سعود الخميسي، أن المملكة العربية السعودية باستضافتها لهذا الحدث التقني الأضخم، تمكنت من تحقيق ثاني أكبر سلسلة دورات تدريبية في الأمن السيبراني حول العالم، بعد لاس فيجاس بواقع 350 مهتمًا يتلقون تدريبهم على يد مدربين معتمدين من BlackHat من 9 دول.
وقال الخميسي إن هذه الاستضافة لمؤتمر [email protected]، تأتي في إطار الأهداف الإستراتيجية للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز التي وضعتها تماشيًا مع رؤية 2030 التي يقودها ويشرف عليها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "حفظه الله"، مبينًا أن من أهم الأهداف الإستراتيجية لهذا المؤتمر الفريد من نوعه، تعزيز المهارات السيبرانية المتقدمة لشباب المنطقة ودعمهم بالمهارات التقنية؛ استعدادًا للتحول الرقمي، وجذب سياحة الأعمال وجذب قطاع التقنية، إضافة إلى إسهاماته في جعل الرياض مركزًا تقنيًا دوليًا.
بدوره، أشاد نائب الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة Informa Markets في الشرق الأوسط وأفريقيا مايكل شامبيون، بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تفوق رقمي في مجالات الأمن السيبراني.
وقال: "من الواضح بالنسبة لي ومن خلال المحادثات التي أجريتها مع عمالقة التكنولوجيا حول العالم مثل IBM وCISCO وKaspersky أن الجميع متفق بأن الرياض ستكون مركزًا عالميًا للتكنولوجيا في المستقبل، والدليل أنها تمكنت من استقطاب هذه الفعالية الضخمة ووصولها إلى هذا الحجم من المشاركات".
وأضاف شامبيون: "لقد عملت على إطلاق أحداث كبيرة مع شركاء كبار في أكثر من 12 بلداً حول العالم، ولكني وجدت هنا الرؤية وقوة الإرادة والابتكار، وهو أكثر ما يميز القادة هنا الذين عملوا على رفع هذه الأحداث إلى مستوى عالمي، وأنا على قناعة اليوم أن المملكة العربية السعودية ليست مفتوحة فقط للأحداث على نطاق واسع، ولكنها تعد بمستقبل أفضل لهم، وهو ما لمسته من خلال حسن التنظيم والتوقيت والإقبال الكبير، ما يؤهلها لإنشاء أحداث تقنية عالمية دائمة وطويلة الأمد لصالح مجتمع الأعمال العالمي".
من جهته، عد الرئيس التنفيذي لمجموعة stc، الشريك والممكن الرقمي لفعاليات الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز المهندس عليان الوتيد، تواجد مثل هذه الفعالية في المملكة ولأول مرة في المنطقة مفخرة للقطاع الرقمي خصوصًا في ظل حصول المملكة على المركز الثاني عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني الصادر من الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الشراكة مع الاتحاد أتت ثمارها في تواجد مثل هذه الفعاليات الضخمة خصوصًا أنها تأتي ضمن فعاليات موسم الرياض الذي يزخر بالعديد من الفعاليات الرائعة في ظل دعم من القيادة الرشيدة للمملكة.
وتأتي استضافة المملكة لمؤتمر [email protected] ترسيخًا لمكانة المملكة في مجال الأمن السيبراني، بعد تصنيفها في المركز الثاني عالميًا في مجال الأمن السيبراني من بين 193 دولة والأولى في الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا، وفقًا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني.
وتتضمن فعالية [email protected] التي تقام لأول مرة بالمنطقة، أنشطة فريدة من نوعها لنقل الخبرات وتطوير مجال الأمن السيبراني، عبر استضافة خبراء ومدربين عالميين من النخبة والعديد من الخبراء الذين يمثلون كبرى الشركات العالمية، بعدد يتجاوز 250 متحدثًا عالميًا وخبيرًا في المجال. حيث تستضيفهم القمة التنفيذية وكذلك ورش العمل التقنية، إضافة لمساحة Hack [email protected] التي سيعرض من خلالها الأدوات السيبرانية مفتوحة المصدرة المطورة من قبل الباحثين الأمنيين وخبراء الأمن السيبراني.
وقدم @Hack، 80 دورة تدريبية وورش عمل متخصصة من خبراء الأمن السيبراني العالميين. كما ستشهد تحديات [email protected] مسابقات بمجموع جوائز قيمتها مليون ريال تستمر طوال أيام الفعالية، مقسمة على تحديين: الأول تحدي «التقط العلم CTF» الأكبر من نوعه بمنافسة بين 800 مشارك من حول العالم لحل أكثر من 85 تحديًا في مجال الأمن السيبراني مثل: الهندسة العكسية، والتشفير والبرمجة وغيرها، وثانيها هو تحدي الباحثين المتميّزين بمنصة مكافآت الثغرات Bug Bounty للكشف عن الثغرات البرمجية خلال مدة محددة، على أن يتم إعلان الفائزين في اليوم الأخير من الفعالية، كما تتواجد أيضاً مساحة تفاعلية لتبادل الآراء التقنية وبناء العلاقات المهنية، والعديد من الأنشطة الترفيهية.
وفي قاعة الأعمال، تعرض أكثر من 170 جهة خدماتها وآخر ابتكاراتها، من بينها شركات عالمية كبرى في مجال الأمن السيبراني، وجهات محلية حكومية وقطاع خاص، وشركات تقنية ناشئة.
وفى صحيفة "عاجل"، واصل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، جناح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، كتابة التاريخ بعدما احتكر الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2021، للمرة السابعة في تاريخه، ليتوج موسمًا استثنائيًا في مسيرة البرغوث، ذاق خلاله طعم التتويج الدولي رفقة البيسيليستي لأول مرة وبعد طول غياب.
وخطف ليو الأنظار في حفل الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الشهيرة، على مسرح دو شاتيليه في قلب عاصمة الثقافة والنور الفرنسية باريس، مساء أمس الاثنين، وذلك بعد غياب النسخة الماضية من البالون دور بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتفوق ميسي على بنزيما الذي قاد فرنسا لحصد لقب دوري الأمم الأوروبية لأول مرة في تاريخ الديوك، وحطم حزمة من الأرقام القياسية بألوان الملكي، وكذلك ليفاندوفسكي الذي واصل احتكار الألقاب المحلية رفقة بايرن ميونخ، وكذلك الدولي المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي، الذي قدم موسمًا لافتًا رفقة الريدز، وقع خلاله على 31 هدفًا، كما بات على مرمى حجر من قيادة منتخب الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم، إلا أن الألقاب غابت عن مسيرة «مو».
وعلى الرغم من التخبط الذي ضرب برشلونة في الموسم الماضي، إلا أن ميسي حصد اللقب الكبير مجددًا بعدما شكَّل النقطة المضيئة في مشوار الفريق الكتالوني، بعدما قاد البارسا لحصد لقب كأس الملك، كما توج هدافًا للدوري الإسباني برصيد 33 هدفًا، وذلك للمرة الخامسة تواليًا والثامنة في مسيرة «البرغوث».
ولم تتوقف مسيرة ليو عن التألق في ملاعب إسبانيا، وإنما نجح أخيرًا في فك نحس الألقاب مع المنتخب الأرجنتيني، بعدما قاد رجال المدرب ليونيل سكالوني لحصد لقب كوبا أمريكا من بين أنياب المضيف البرازيلي، ليتوج معها بجائزة هداف البطولة وأفضل لاعب.
أما فى صحيفة "الوئام"، فقد أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي أن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة سعت على مدار أكثر من أربعين عاماً إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.
جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية، والتي ألقاها السفير المعلمي اليوم، الثلاثاء، خلال مؤتمر الشرق الأوسط الثاني الخاص بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى والذي عقد برئاسة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة.
وأعرب السفير المعلمي عن تهنئته لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة لتوليه رئاسة أعمال المؤتمر، مقدما الشكر لمملكة الأردن على توليها أعمال المؤتمر في دورته الأولى والخروج بوثيقة ختامية تعكس جدية دول المنطقة حيال تحقيق هدف إخلاء منطقة الشروق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
وشكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على دعوته لعقد هذا المؤتمر بهدف التفاوض على معاهدة ملزمة حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، مؤكداً أنه كان يأمل أن تلبي جميع دول المنطقة هذه الدعوة، وألا يرى للسنة الثانية على التوالي مقعدا شاغراً في هذه القاعة.
ونوه السفير المعلمي بأنه انطلاقاً من حرص المملكة على تحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة في الحفاظ على أمن وسلامة شعوب العالم وركائز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فقد كانت المملكة العربية السعودية وما زالت في طليعة الدول الداعمة لإقامة مناطق خالية من الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم وخاصة في منطقتنا التي تعيش حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار.
ولفت الانتباه إلى أن المملكة العربية السعودية قد ساهمت مع المجموعة العربية في اعتماد مقرر الجمعية العامة للأمم المتحدة ذي الرقم 456/73 القاضي بتكليف الأمين العام للأمم المتحدة بعقد هذا المؤتمر بهدف التفاوض على معاهدة ملزمة حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
وقال: "إن الطرح الذي تدفع به بعض الدول القائم على أن البيئة الأمنية والأوضاع الدولية غير مواتية للمضي قدماً في الإزالة الكاملة لأسلحة الدمار الشامل في منطقتنا يمثل منطقاً مغلوطاً، إذ نحن جميعنا هنا في هذه القاعة للسعي من أجل تحقيق هذه الغاية عدا طرف واحد وهو إسرائيل، التي تستمر في إعاقة جميع المبادرات والمفاوضات من أجل إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل".
وأضاف المعلمي: "إن الفشل في تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في ظل استمرار رفض إسرائيل للانضمام لها يمثل عقبة لا يمكن التغاضي عنها، لأن الأصل في هذه المعاهدة أنها تحقق للدول غير النووية ضمانة أمنية بعدم إساءة استخدام التقنية النووية لأغراض التسلح وهي ضمانة مفقودة في منطقة الشرق الأوسط ما دامت إسرائيل ترفض الانضمام لها وإخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفض تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وتجاهل قرارات مؤتمرات استعراض معاهدة عدم الانتشار".
وأفاد بأن إقامة المناطق الخالية من الأسلحة النووية بما فيها منطقة الشرق الأوسط تعد من التدابير الأساسية لتحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه المتعلقة بحفظ السلام والأمن الدوليين وتعزيز حسن الجوار والعلاقات الودية والتعاون بين الدول.
وأبان أنه من هذا المنطلق تدعم المملكة العربية السعودية الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، معرباً عن بالغ قلق المملكة إزاء سلوك إيران المتناقض مع ما تعلنه من سلمية أنشطتها النووية، وداعيًا إيران لاغتنام الفرص الدبلوماسية الحالية للدخول في مفاوضات جادة حيال برنامجها النووي وعدم تعريض أمن واستقرار المنطقة لمزيد من التوتر.
ومضى يقول: "إن إنشاء منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية إذ إن تحقيق الأمن والاستقرار والعيش المشترك الشامل في منطقتنا لن يكتمل دون نزع جميع أسلحة الدمار الشامل".
وأشار إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط أدى إلى تداعيات سلبية على المنطقة، حيث مضى أكثر من ربع قرن على اعتماد المقرر الثاني حول الشرق الأوسط لعام 1995م الذي يعد جزءا لا يتجزأ من مخرجات القرارات التي أدت لاعتماد التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995م، دون إحراز أي تقدم في سبيل إنشاء هذه المنطقة.
وجدد السفير المعلمي التذكير بأن مسئولية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى ليست مقتصرة على دول المنطقة فحسب، بل هي مسئولية جماعية دولية وخاصة على الدول الراعية لقرار الشرق الأوسط لعام 1995م، الذين هم مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى الحفاظ على ركائز نزع السلاح.
وأوضح أن انضمام المملكة العربية السعودية للمعاهدات الدولية المتصلة بحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، والاتفاقيات المعنية بتقنين المواد الخطرة وسبل التعامل معها وتعزيز التعاون والتنسيق لحماية المدنيين من مخاطرها، وعلى رأس هذه الاتفاقيات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية واتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، تأتي امتداداً لسياسة المملكة الثابتة الهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، ومنع انتشارها، وإسهامها في جهود جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع هذه الأسلحة، بما يعزز الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية تؤكد على الحق الأصيل غير القابل للتصرف لجميع الدول في الاستفادة من التقنية النووية في الاغراض السلمية كما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وعدم إخضاع هذا الحق لأية قيود سياسية، كما تدعم الموقف الداعي لتسهيل نقل التقنية والخبرات والمعدات المتعلقة بامتلاك الطاقة الذرية للاستخدامات السلمية، وحث الدول الصناعية على التعاون لإزالة العراقيل الموضوعة أمام نقل التقنية في هذه المجالات إلى الدول النامية.
وأبدى السفير عبد الله المعلمي في ختام الكلمة تطلع المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ خطوات عملية خلال مؤتمرنا هذا والخروج بنتائج إيجابية، مؤكداً استعداد وفد المملكة للتعاون مع رئاسة المؤتمر الموقرة والدول المشاركة في كل ما شأنه نحو تحقيق الأهداف المشتركة، والمضي سوياً بخطى ثابتة نحو تحقيق منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
وفى صحيفة "الجزيرة"، أكدت وزارة التجارة أنه لا تهاون مع جريمة التستر التجاري، وقالت الوزارة في "إنفوجراف" نشرته في حسابها في «تويتر»: "من تثبت عليه جريمة التستر من غير المكتمل تصحيح أوضاعهم في الفترة التصحيحية تطبق عليهم العقوبات النظامية التي نص عليها نظام مكافحة التستر: وهي السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات والغرامة وتصل إلى 5 ملايين ريال ومصادرة الأصول والأموال غير المشروعة وشطب السجل ومنع مزاولة النشاط واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب وإبعاد المتستر عليهم عن المملكة العربية السعودية وعدم السماح بعودتهم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.