ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد يتم استدعاؤه بواسطة لجنة التحقيق الخاصة بالتنصت على الهواتف على خلفية بسبب علاقته بإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ ومؤسسة "نيوز إنترناشونال" التي يمتلكها. ونقلت الجريدة اليوم الثلاثاء عن مصدر قريب الصلة بلجنة التحقيق تأكيده أنه وبنسبة 99.9 في المائة سيستدعي القاضي ليفيسون، كاميرون للتحقيق تحت القسم عنلقاءاته مع مردوخ، بالإضافة إلى لقاءاته مع عدد من المحررين في المؤسسة التي تم إغلاق جريدة "نيوز اوف ذا ورلد" التابعة لها في بريطانيا بسبب قيامها بعمليات تجسس على هواتف عدد من الشخصيات العامة. وتوقعت الصحيفة أيضا أن يتم استدعاء رئيس الوزراء السابق جوردون براون ورئيس حزب العمال المعارض اد ميليباند للادلاء بشهاداتهم أمام اللجنة، كما سيتم استدعاء مردوخ أيضا. وأضاف المصدر: "لا أستطيع أن أوضح كيف يمكن الربط بين الصحافة ورجال السياسة دون الحديث عن كبار رجال السياسة بمن فيهم رئيس الوزراء ورئيس الوزراء السابق ورئيس حزب المعارضة." ولم يتم بعد اتخاذ القرار النهائي حول الاستدعاء لأن اللجنة لازالت مهتمة بالعاملين في المجال الصحفي والشخصيات العامة، ولكن المصدر أشار الى أن كاميرون الذي توقع أن يتم استدعاؤه بعد الإنتخابات المحلية في مايو القادم، كان قد أعلن في وقت سابق أنه على استعداد للحضور الى اللجنة متى طلب منه ذلك. ومن الأسئلة التي سيطلب منه الإجابة عليها قراره الخاص بتوظيف الصحفي السابق في جريدة "نيوز اوف ذا ورلد" اندي كولسون كمتحدث رسمي باسمه على الرغم من التحذيرات التي تلقاها من عدد من الشخصيات المحيطة به عن الدور الذي لعبه في عمليات التنصت خلال عمله في الجريدة.