أكد المهندس علاء السقطى ، رئيس جمعية مستثمرى بدر أن الاحداث السياسية الجارية فى البلاد اثرت بشكل كبيرة على عدم استقرار الاقتصاد بالاضافة الى كثرة الشائعات التى طالته مما سبب خسائر كبيرة ومثال على ذلك مشروع الصكوك . وقال السقطى فى تصريحات ل"صدى البلد" ان حديث غير المختصين عن مشروع الصكوك اضره واستعدى الشارع المصرى عليه ،اذ تم تصويره وكأنها محاولة بيع مصر ولكن فى حقيقة الامر لو تم تطبيق قانون الصكوك بقواعده المعروفة عالميا مع اضافة الصياغة المصرية عليه لحقق الغرض منه خاصة وأن مجال الاستثمار فيه واسع يندرج تحته حق الانتفاع والشركات المساهمة وشراء السندات . واوضح السقطى ،أن طرح مشروع مشروع الصكوك لحاجتها للمال وليس للتطور النظام المالى مثلما معمول بها فى الكويت وماليزيا والولايات المتحدةالامريكية ليس به اى مشكلة فهو افضل بكثير من القبول بالمنح والقروض الدولية بشروط مجحفة ، ففى الصكوك نملى شروطنا ولكنا فى المنح والمساعدات تملى علينا شروط ، وان مشاريع البنية التحتية من افضل المشروعات التى تطرح من خلال مشروع الصكوك خاصة الطرق مع وضع ادارة تكون بنودها واضحة مثل تحديد تعريفة الدخول وحقوق الاعلانات على جانبى حتى لا يقع ظلم على الطرفين مثال حى على ذلك طريق مصر الاسكندرية الصحراوى. واضاف السقطى، انه على على الرغم من الحالة الاقتصادية السيئة التى تمر بها مصر الا اننا افضل حالا، فنجد فى ايطاليا معدل الافلاس كل اسبوع يصل الى حالتين وارتفاع نسبة الانتحار نتيجة الافلاس فالعالم كله يمر بازمة اقتصادية، لافتا الى ان مصر لديها مميزات لم تكتشف حتى الان ولكن بمرور الزمن ستظهر ربما يرجع لعبقرية المكان وجميع الدول العربية تنظرها لها باجلال وان تطورت العلاقات . واشار السقطى ،اخطاء وزارة الدكتور هشام قنديل يرجع لكونها وزارة حديثة التجربة تعمل فى ظروف صعب بسبب وجود ازمة الثقة تعيشها مصر نتيجة عدم الاعتراف بالخطأ وغياب الشفافية اذ ان النفى الدائم للواقع يخلق مشاكل، فلابد ان تعلن الحكومة المشاكل التى تواجهها وتسعى لمناقشتها وايجاد حلول لها مع الخبراء والمختصين .