مروان .. أصغر موديل في مصر يتحدى متلازمة داون

لا يوجد أي شيء يمكن أن يعيق أطفال متلازمة داون من أن يكونوا أبطالا في شتى المجالات كالرياضة ومشاركة الجميع في العلوم والتكنولوجيا وحتى أن يكونوا عارضي أزياء ويعملوا في مجال الموضة والأزياء.
فاستطاع الطفل مروان وهو بعمر العامين فقط أن يكون أصغر عارض أزياء وهو مصاب بمتلازمة داون حيث لم يوقفه أي شيء بل على العكس تماما فيوجد لديه الكثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتابعون كل جديد يقدمه ويقومون بدعمه بشكل مستمر لكي يواصل النجاح حتى يكون من أشهر عارضي الأزياء في العالم الي جانب الدعم الكبير الذي يتلقاه من أهله.
ويراه الكثيرون قدوة حسنة لجميع الأطفال المصابين بمتلازمة داون انهم يجيب ان يكونوا ابطال مثله و ان لا يستسلمون ابدا.
قالت اسراء والدة مروان البالغة من العمر 28 عاما إنها اكتشفت في السابعة شهور من عمر مروان انه من متلازمه داون و نصحها الأطباء بالتدخل المبكر للحفاظ عليه و توعيته ليصبح مثل غيره من الأطفال و بدأت رحلة علاجه فى مركز للتأهيل فيهتم المركز بتنمية مهاراته وعلاج طبيعي وتخاطب.
و توضح قائلة إن الطبيبة التي تتابع حالته لاحظت تقدمه عن غيره كثيرا فالمعروف ان الداون يتأخرون قليلا عن الأطفال الطبيعيين في الاستجابات و لكن عكس مروان فلديه استجابة شديدة.
و تحكى عن بداية ظهور موهبته فى مجال عرض الأزياء بأنها كانت تشارك صور مروان كباقى الأمهات التى تشارك صور أبنائها و لكن وجدت انه يحب التصوير و ارتداء الأزياء المختلفة و استجابته لأوضاع التصوير جعلته محل أنظار المتابعين على السوشيال ميديا فيتابعه الكثير من الرواد و يروا انه بطل لمتلازمة لداون.
وتؤكد إسراء أن الكثير من الأمهات تأخذ منها نصائح للتعامل مع أبنائهم من داون كما يأخذونها مثالا أعلى لتقبل الصدمة الأولى في اكتشاف أن المولود من داون.
و تناشد الأمهات الذين لديهم أولاد من متلازمة داون بأن يحبوا اولادهم و يظهروهم للعالم و لا يخشونهم و ان يتباهوا بهم و يعاملوهم كغيرهم من الاطفال الطبيعين وأن يقوموا بتنمية مواهبهم.