قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن إحالة اثنين من مسئولي جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة دمنهور للمحاكمة بتهمة اختطاف ثلاثة مواطنين وتعذيبهم، يحرج الجماعة في الوقت الذي تحاول فيه إسكات المعارضة. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المسئولين الإخوانيين متهمون باختطاف ثلاثة رجال وتعذيبهم أثناء الاحتجاجات التي تبعت الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي نوفمبر الماضي. ونقلت قول المحامي العام لجماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود بإن إحالة محمد عبد الراضي ومصطفى الخولي لمحكمة الجنايات قرار "متسرع" وأن التحقيقات كانت "معيبة". وتابع عبد المقصود قوله "كل شيء حالياً متوقف على المحاكمة، تفاجأت بالسرعة التي تمت بها التحقيقات، ولدينا عدة ضحايا عنف من الإخوان ولم نر أي محاكمة حتى الآن"، وأضاف أن هذه القضية هى الأولى من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وتمت إحالة القضية للمحكمة بعد يومين من الاعتصام الذي نظمه الضحايا الثلاثة ومؤيدون لهم أمام مقر النيابة العامة بمحافظة دمنهور. وعلى الصعيد ذاته، ذكرت الصحيفة أنه حتى الرئيس محمد مرسي يشير بأصابع الاتهام إلى "بلطجية" مأجورين تدعمهم المعارضة بغطاء سياسي لأحداث العنف التي دارت بين المعارضة والمؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين.