وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والسفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، اليوم الأربعاء، اتفاقيات في مجالات التعاون العملي بين البلدين، في مراسم احتفالية جرت في جامعة أريئيل بالضفة الغربية. وأعلن الطرفان توسيع نطاق الاتفاقيات لتشمل مستوطنات الضفة الغربية، وقال فريدمان " لا نجد أي مشكلة في بناء المستوطنات في الضفة الغربية"، مشددا على "أننا سنزيل البند الجغرافي الذي يعيق تقديم المساعدات في هذه المناطق". وأوضح فريدمان أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل أرسيا أسسا مهمة في مجال التعاون العلمي منذ بداية السبعينات. وأوضح فريدمان أن الاتفاق لا يحدد "حجما للتمويل بحسب خلفية المخترع أو غيره وأتشرف بالتوقيع بالنيابة عن الولاياتالمتحدة". وقال نتنياهو، من جهته، إن توقيع الاتفاق هو إعلان لالتزام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإحلال السلام في المنطقة، مؤكدا أن ترامب عمل على مساعدة إسرائيل. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل متطورة في مجالات عديدة، والتعاون مع الأمريكيين حقق الكثير، مبينا أن "جامعة أريئيل دليل على التآخي بين العرب واليهود". وأوضح نتنياهو في كلمته خلال حفل التوقيع أن إسرائيل تريد تعزيز التعاون للمساهمة في القضاء على فيروس كورونا الذي يهدد ملايين البشر. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الاتفاق الموقع يتعلق بصناديق أمريكية إسرائيلية تستثمر أموالها في بحوث علمية وعمليات تطوير تكنولوجي.