يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إزالة العائق أمام التعاون العلمي بين إسرائيل والولاياتالمتحدة في جامعة أريئيل بالضفة الغربية، ومراكز البحث في الجولان. وسيتم التوقيع على اتفاقات بهذا الصدد بحضور سفير الولاياتالمتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وذلك في أعقاب إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن "المستوطنات لا تنتهك بالضرورة القانون الدولي". وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن هذا يعني أن "الاتفاقية ستسمح بالتعاون مع جميع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، بما في ذلك، لأول مرة، جامعة أريئيل ومراكز البحث والتطوير الأخرى في مرتفعات الجولان والضفة الغربية". وستحل الاتفاقية الجديدة محل مذكرة التفاهم التي وقعها عام 1972 السفير الإسرائيلي لدى الولاياتالمتحدة إسحاق رابين، ونصت على أن "المشاريع التعاونية لن تدار في المناطق الجغرافية التي خضعت لإدارة حكومة إسرائيل بعد يونيو عام 1967". وأعلن بومبيو في نوفمبر الماضي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، وقال: "بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، خلصت الولاياتالمتحدة إلى أن إنشاء مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي".