اختار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، مستشاره الخاص خلال الحملة الانتخابية لشؤون الشرق الأوسط، ومحاميه في ال15 سنة الأخيرة، اليهودي ديفيد فريدمان، سفيرا لبلاده في إسرائيل. ويشغل فريدمان، وهو يهودي يبلغ من العمر 57 عاما، منصب رابطة أصدقاء مستوطنة بيت إيل في أمريكا، وعبر في الماضي عن تأييده للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وفي أول تصريح له و قال فريدمان، إنه متشوق لتوطيد العلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة والعمل في القدس، "عاصمة إسرائيل الأبدية"، حسب زعمه، وخلال حملة ترامب الانتخابية، عبر عن دعمه لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية. وكان ترامب قد التقى خلال الحملة الانتخابية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثم دعا بعد ذلك إلى الاعتراف بالقدس "كعاصمة موحدة" لإسرائيل، ولم يكرر ترامب هذه التصريحات بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، لكن مستشارته كيليان كونواي قالت خلال الأسبوع الجاري إن هذه الخطوة "تحتل أولوية كبرى" لديه. ولم يعلق ترامب أيضا بشكل مباشر على مسألة نقل السفارة إلى القدس بالتحديد، لكنه قال في البيان إن "فريدمان سيحافظ على العلاقة الخاصة" بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وقوبل تعيين فريدمان بفرحة كبيرة في إسرائيل، لا سيما لدى اليمين، وقال وزير التعليم نفتالي بينيت، زعيم "البيت اليهودي"، المناصر الأكبر للمستوطنات الإسرائيلية في الكنيست: "فريدمان صديق كبير لإسرائيل".