توجه الناخبون فى زيمبابوى صباح اليوم، السبت، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على مشروع دستور جديد، وذلك قبيل تنظيم الانتخابات العامة المقررة في شهر يوليو المقبل. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الحزبين الرئيسيين فى البلاد حزب زانو - الجبهة الوطنية والحركة من أجل التغيير الديمقراطى - اتفقا على نص هذا المشروع وحثا مؤيديهما على التصويت لصالح هذا المشروع. من جانبه، قال روجارى جومبو، المتحدث باسم حزب زانو "الجبهة الوطنية"، إن الرئيس روبرت موجابى، زعيم الحزب، يحث المواطنين على التصويت بشكل سلمى ونبذ العنف. وكان موجابى شكل مع زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراى حكومة وحدة وطنية فى فبراير عام 2009 فى محاولة لإنهاء أعمال العنف السياسى الدموى الذى نشب بعد إعلان نتائج الانتخابات المثيرة للجدل عام 2008، ووفق صفقة تقاسم السلطة التى تم الاتفاق عليها بوساطة من فعاليات إقليمية، يتوجب على زيمبابوى وضع دستور جديد وطرحه على الشعب للاستفتاء عليه بما يمهد السبيل أمام إجراء انتخابات جديدة. ويتضمن مشروع الدستور الجديد تقليص صلاحيات رئيس البلاد وتعزيز دور البرلمان وتحديد مدة الرئاسة بعشر سنوات، وتجريد الرئيس من الحصانة فى مواجهة المحاكمة القضائية بعد تركه منصبه.