وجهت غرفة الطباعة والتغليف نداء ورجاء لشركات أعضاء الغرفة. ونص النداء على الآتي: نظرًا لتلقي الغرفة العديد من الشكاوى وبالأخص من السادة مصنعي الصناعات الغذائية والدوائية والمنظفات التي يحتاجها السوق المصري في هذه الفترة الحساسة من تاريخ مصر والعالم بزيادة أسعار توريد مواد التعبئة والتغليف. وتهيب الغرفة بأعضائها من مصنعي مواد التعبئة والتغليف وليس لديها أي شك في مدى وطنيتهم وإخلاصهم وحبهم لوطننا الحبيب مصر في مراعاة هذا الظرف الإستثنائي الحالي والذي تمر به مصر والعالم أجمع في عدم زيادة أسعار توريد هذه المواد وبالأخص للصناعات المذكورة أعلاه علمًا بأن الغرفة وتحت مظلة إتحاد الصناعات المصرية ووزارة التجارة والصناعة وبتوجيه مباشر من دولة رئيس الوزراء قد اتخذت الدولة العديد من الإجراءات العاجلة بهدف دعم الصناعة الوطنية في هذه المحنة مثل: إجراءات البنك المركزي في (تخفيض سعر الفائدة – فترة سماح لسداد أقساط القروض...إلخ) الإجراءات الخاصة بأسعار الطاقة للصناعة (كهرباء – غاز – إلخ) والكثير من الإجراءات التي اتخذت وسوف تتخذ في الفترة القادمة وذلك بغرض أساسي وهو تقليل تكاليف الإنتاج واستمرار عجلة الإنتاح وإحلال المنتج المحلي محل المستورد. وكما تعلمون سيادتكم أن أي زيادة في أسعار مواد التعبئة والتغليف سوف تؤدي بالتبعية إلى زيادة المنتج النهائي وهو مالا نتمناه لأنه سوف يؤدي إلى زيادة العبء على المستهلك. وتهيب الغرفة من دافع حسها الوطني أيضًا بالسادة تجار ومصنعي ومستوردي الخامات ومصانع الورق المستخدمة في صناعة مواد التعبئة والتغليف والكرتون التكاتف مع مطالب الغرفة والمصنعين في عدم زيادة الأسعار وأن نعمل جميعًا يد واحدة من أجل دعم الصناعة الوطنية وحتى لا يزيد العبء على المواطن المصري حتى نمر بهذه المحنة بسلام وحرصًا على استمرار عجلة الإنتاج دون توقف ودون عبء إضافي على المستهلك. إن هذه المحنة الإلهية هي إختبار حقيقي لمدى صلابة ومتانة المواطن المصري ووقوفه بجانب دولته وأجهزتها حتى نعبرها بسلام ونحولها إلى منحة إن شاء الله. حفظ الله مصر برجال صناعتها الوطنية الشرفاء من كل سوء ومن كل مكروه وحفظكم الله