صحيفة نيويورك تايمز ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن النائب الجمهوري رون بول، هاجم الانتقادات التي وجهها له منافسوه لمعارضته تدخل الولاياتالمتحدة العسكرية في الخارج، قائلا: إنه يخشى من رد الفعل المبالغ فيه من جانب الولاياتالمتحدة حول برنامج ايران النووي لأنه يمكن أن يؤدي إلى حرب. ووجه منافسو النائب بول له اتهامات بأنه لا يريد من الولاياتالمتحدة أن تفعل شيئا حيال البرنامج النووي الإيراني، وقد انتقد النائب ميت روني مرة ثانية بول في مقابلة تليفزيونية على قناة فوكس نيوز قائلا:" أنا لا أعتقد أن رون بول يمثل التيار الرئيسي للفكر الجمهوري فيما يتعلق بالقضايا، لا سيما في مجال السياسة الخارجية". وقال النائب رومني والمرشحون الجمهوريون الآخرون إنه سيتم اتخاذ إجراء عسكري اذا لم تنجح الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية وغيرها في منع إيران من بناء قنبلة نووية، محذرًا من أن طهران يمكن أن تبدأ هجومًا بضربة نووية على إسرائيل. وعلى الرغم من أن بول كان صرح أمام حشد في المكتبة العامة في مركز سيوكس، مشيرًا إلى قول البعض من أن إيران "قد تحصل على سلاح نووي يوما ما، وان ذلك لن يكون جيدًا إلا إذا كان لدينا هجوم وقائي على إيران في الوقت الراهن للتأكد من أنهم لن يتمكنوا من امتلاك هذا السلاح ".إلا أنه عاد قائلا "أود أن أقول لا ، أنا لا أؤيد فعل ذلك، لسبب رئيسي، وهو أنه في الوقت الراهن لا توجد مؤشرات على ان إيران تسعى لبناء قنبلة نووية". وأضاف بول أنه حتى لو امتلكت إيران قنبلة نويية فهي لن تقدم على الانتحار بمهاجمة إسرائيل، لأن إسرائيل تمتلك 300 قنبلة نووية وليس واحدة. ولكن بول أيضا كان حريصا على قول ان الرئيس الأمريكي ملزم بالرد على أي هجوم وشيك على الولاياتالمتحدة ولا يجب الانتظار حتى يضعوا أقدامهم على ترابنا. وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته ان بي سي نيوز ونشر أمس الجمعة، أن بول تعادل مع رومني في ولاية ايوا، مما يوحي بأن الهجمات على مواقفه في السياسة الخارجية حتى الان لم يكن لها أثر يذكر. كما أظهرت استطلاعات الرأي أيضا أن معارضة بول للتدخل العسكري الأميركي في الخارج هو السبب الرئيسي لمعارضة الكثير من الجمهوريين لترشيحه. وقال مساعدون للنائب بول انه عاد الى تكساس ليلة الجمعة لقضاء عطلة رأس السنة مع عائلته قبل ان يعود إلى ولاية ايوا لاستئناف حملته يوم الاثنين مع ابنه.