أسلسكا تحتفل بتخريج دفعة جديدة من الحاصلين على الماجستير المهني MBA

أقامت جامعة أسلسكا، اليوم، حفل تخريج دفعة جديدة من الطلاب الحاصلين على الماجستير المهني «MBA»، فى إطار التعاون الثقافى بين مصر وفرنسا.
جاء ذلك بحضور سفير فرنسا، استيفان روماتيه، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأعرب ستيفان روماتيه، سفير فرنسا لدى مصر، عن سعادته بتواجده فى هذا الحفل، مشيرًا إلى أن الجامعة عريقة لها تاريخ طويل ومشرف فهى منذ 70 عامًا فى باريس، ومنذ 20 عامًا فى مصر تقدم برنامج إدارة الأعمال المتميز، مؤكدًا أن الجميع ينتظر منهم نتائج إيجابية بعد دراستهم المتميزة فى «أسلسكا».
وعبر الدكتور محمد المصرى، ممثل الجامعة المصرية للتعليم الإلكترونى، عن سعادته بالتواجد فى هذا الحفل، وما يمثله هؤلاء الخريجون من تطوير الفكر الإبداعى، باعتبارهم المفتاح السحرى لتأهيل وشغل الوظائف القيادية.
وأكد الدكتور محمد يوسف، محافظ دمياط الأسبق، أن "برنامج ماجستير إدارة الأعمال بجامعة اسلسكا، يضيف كفاءة وتميز على المستوى القومى".
وأشار جوردى سوليه كاتراكاسس، رئيس جامعة أسلسكا فرنسا، إلى "أن برنامج إدارة الأعمال بالجامعة يقدم مادة علمية وتدريب وخبرة، ويفتح طريقا لمجتمع الأعمال ذلك الطريق الذى لابد أن نتبعه دائمًا".
وتقدم الدكتور على المليجي، رئيس مجلس أمناء جامعة اسلسكا، بالشكر إلى السفير الفرنسى على رعايته لبرنامج إدارة الأعمال، وأيضا ما قدمه من تعزيز للعلاقات المصرية الفرنسية، مشيرًا إلى أن كلمة السفير التى حرص على تقديمها باللغة الإنجليزية تعكس طبيعة المجتمع الفرنسى، مشيرا إلى كلمته التى وصف بها سعادته بأن الدراسة فى اسلسكا تقدم باللغة الإنجليزية ، ولكن بمنهجية فرنسية.
وأكد "المليجى"، أن "كل النجاح الذى وصلت إليه اسلسكا، ونعيشه معها اليوم هو نتيجة مجهودات الدكتور محمد الحناوى، الذى سافر الولايات المتحدة فى السبعينات؛ ثم عاد ومعه الدكتوراه، وحلمه الذى تحقق بعد عشرين عاما من التواجد فى مصر، ناصحًا الخريجين جميعًا ألا يفقدوا القدرة على الحلم، وأن يتمسكوا بأحلامهم.
ووافق الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، على بدء الدراسة لأول مرة فى درجة البكالوريوس فى إدارة الأعمال بدءًا من سبتمبر 2019، بناء على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى رقم 597 لسنة 2017 بالموافقة على إنشاء جامعة أسلسكا مصر، حيث ستكون أول جامعة متخصصة فى إدارة الأعمال بشكل غير تقليدى، فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.