تحتفل الجامعة الفرنسية "ESLSCA Business School"، بتخرج دفعة جديدة من الطلاب الحاصلين على الماجستير المهني "MBA" ، ويشهد الحفل الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد الحناوي الرئيس الأكاديمي لجامعة إسلسكا مصر، وضيوف شرف من رؤساء البنوك. وصرح الدكتور علي المليجي، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا، أن حفل التخرج السنوي هو تتويج لمجهود الطلاب خلال عامين من العمل الدؤوب والمتواصل للحصول على درجة ماجستير إدارة الأعمال وهو أيضاً تكليل لمجهودات إسلسكا المستمرة منذ عام 1997؛ لتأهيل الكوادر المصرية بأحدث تقنيات وتطبيقات علوم الإدارة والقيادة. وأوضح المليجي، أن جامعة إسلسكا مصر تعد نموذجا فريدا يعكس مدى التعاون البحثي والتدريبى بين مصر وفرنسا، حيث تهدف إلى تعزيز بناء قدرات الموارد البشرية وتنميتها من خلال توفير فرص التعليم والتعلم المستمر والبرامج التدريبية والتأهيلية؛ لتحسين مهاراتهم الإدارية، وتوفير القوى البشرية القادرة على المنافسة العالمية. وأوضح المليجى أن الجامعة تخرج فيها منذ بداية تأسيسها فى مصر حتى الآن ما يزيد على 5 آلاف خريج يتبوأ معظمهم مناصب قيادية وتنفيذية ليس فقط فى مصر، بل في المنطقة العربية. وتأسست جامعة "إسلسكا" في العام 1949 في باريس- فرنسا، ولديها 5 فروع رئيسية في المواقع الأكثر تأثيرا في العالم، وتم تخريج أكثر من 18,000 طالب حتى اليوم من جميع أنحاء العالم، كما أسست "إسلسكا" أول مكتب تمثيل لها فى أفريقيا والشرق الأوسط عام 1997 بمصر. وصرحت هدير إبراهيم أحد العشرة الأوائل في هذه الدفعة، بأن جامعة إسلسكا تمثل لها بداية الطريق لبدء رحلة جديدة في حياتها من خلال دراسة ماجستير في إدارة الأعمال (MBA) وتحقيق هدفها من استكشاف فرص جديدة، مضيفة أن اختيارها لجامعة إسلسكا كان بناء على سمعتها فى السوق المصري وأيضا توصيات أصدقائها من الطلبة السابقين. وقالت إن رحلة ال MBA ليست بالسهلة تماما فهي تحتاج إلى كثير من الوقت والجهد لكنها أيضا شيقة و ممتعة، واستطردت خلال دراستى لل MBA استفدت ليس فقط من اساتذتي لكن استفدت أيضا الكثير من زملائي فأصبح لدى خبرة فى الكثير من المجالات و الصناعات من مجرد نقاشاتنا وإعداد مشاريعنا، متابعة إننا اعتبر ال MBA ليست نهاية الطريق بل هى بداية لفرص وأحلام وغد جديد. وأضاف مينا ثروت أحد العشرة الأوائل أيضا أنه عندما أقدم على قرار دراسة ماجيستير إدارة الأعمال، كان بهدف التقدم الوظيفي، لكن بعد التحاقه بجامعة إسلسكا أدرك أنه قام باستثمار حقيقي و تطوير لشخصه، وقال على مدى عامين من رحلتي فى جامعه إسلسكا، اكتسبت خبرة عملية حقيقية من زملائي وأساتذتي، مما ساعدني علي الصعيد الشخصي و المهني، فقد تطور إدراكي لأشياء كثيرة وأصبحت انظر من منظور آخر، وأرشح جامعة إسلسكا لمن يريد الاستفادة الحقيقية من دراسة ماجيستير إدارة الأعمال.