الوزراء: قطاع البترول حجر الزاوية في تنمية مصر البترول: زيادة مبيعات بنزين 95 بلس 250% إعلان نتائج مزايدتي التنقيب عن الزيت والغاز غدًا بدء إنتاج حقل غرب الدلتا ب600 مليون قدم مكعب غاز يوميا أبريل المقبل انتهاء المرحلة الأولى من تخطيط وإدارة الموارد ERP بالبترول "أوبك": نسعى لاستقرار دائم لسوق النفط للمساهمة في النمو الاقتصادي للمجتمعات تمكن قطاع البترول خلال العام الجاري، من تحقيق قصص نجاح ملموسة في مجالات صناعة البترول كانت لها أصداء إيجابية على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي، ويأتي على رأسها التحول الهائل لمصر خلال ثلاث سنوات من أحد أكبر مستوردي الغاز في العالم لتحقيق الاكتفاء الذاتي واستئناف التصدير بالدعم الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتضافر جهود عدة جهات بالحكومة. وأدت تلك الإجراءات إلى استعادة ثقة الشركاء من الشركات العالمية من خلال خفض المستحقات المتأخرة بأكثر من 80%، وهو ما انعكس علي جهودهم وزيادة استثماراتهم خلال الفترة، كما أشار لقيام الشركات المحلية بملحمة وطنية ومساهمتها في تنفيذ عدد كبير من مشروعات تنمية حقول الغاز في زمن قياسي ساهمت في زيادة الإنتاج بنسبة 60%. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن قطاع البترول يعتبر حجر الزاوية في عملية التنمية الاقتصادية التي نقوم بها، مشيرًا إلى تحقيقه إنجازات غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية. وأضاف "مدبولي"، خلال كلمته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بافتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثالث للبترول "إيجبس 2019"، أن وزارة البترول اتخذت مسلكها لتكون مركزا إقليميا للطاقة، بالتعاون مع المؤسسات المعنية. وأوضح رئيس الوزراء، أن مجهودات وزارة البترول تجلت في زيادة الإنتاج والالتزام بتعهداتنا وسداد مستحقات الشركاء الأجانب بشكل كبير، مؤكدا أن مصر أرض الفرص الواعدة في باطنها وعقول أبنائها. من جانبه، أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، زيادة معدلات التوصيل إلى أكثر من مليون وحدة خلال عام 2018 مع إعطاء الأولوية للقرى والمدن التي لم يصلها الغاز من قبل، ضمن سياسة الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم خدمة متميزة لجميع المواطنين بكافة فئاتهم و تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في مجال المشروع القومي لتوصيل الغاز للمنازل . كما تم التوسع في مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط في ضوء سياسات تعظيم القيمة المضافة وتخفيض فاتورة الدعم وكذلك الحفاظ على البيئة، ونعمل حاليا على خطة لزيادة أعداد السيارات المحولة وانتشار محطات التموين نظرًا لكونه وقودا نظيفا ومنخفض التكلفة. وأشار الوزير إلى أن عام 2018 شهد تحقيق خطوات إيجابية وملموسة نحو تنفيذ مشروع مصر القومي للتحول الى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول والذى بدأ بتطوير البنية الأساسية وتعزيز أواصر التعاون مع شركاء مصر الدوليين والإقليميين، موضحا أنه تم توقيع مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة بين كل من مصر والاتحاد الأوروبي بما يساهم في تحقيق أمن الطاقة اقليميًا خاصة وأن دول الاتحاد الأوروبي تمثل الأسواق الرئيسية لغاز شرق المتوسط وأنه تم توقيع اتفاق حكومي بين مصر وقبرص لتسهيل إقامة خط أنابيب بحري مباشر بين البلدين لنقل الغاز الطبيعي من حقل أفروديت الى مصانع اسالة الغاز بمصر لاعادة تصديره. واعلن وزير البترول أن هذه الجهود قد تكللت في منتصف يناير الماضي بانعقاد الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى غاز شرق المتوسط بمبادرة من مصر واختيار القاهرة مقرا له بهدف تعزيز التعاون من خلال حوار منهجي وصياغة سياسات إقليمية لتحقيق الاستغلال الأمثل لإمكانات الغاز بالمنطقة بما يحقق المصالح المشتركة. وأوضح أن عدد الحضور في معرض مصر الدولي الثالث للبترول "إيجبس 2019" تضاعف خلال العام الحالي ليصل إلى 20 ألف مشارك، و400 شركة، ليعكس حجم وقيمة المؤتمر، مشيرا إلي أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له أبلغ أثر. وأضاف الملا، ، أن مبادرات ايجبس العام الماضي أدت لعدة نتائج، أهمها زيادة مبيعات بنزين 95 بلس250٪، وزيادة عدد مستخدمي بوابة العاملين ليصل الي 70 الف مستخدم، ليعكس الشفافية والسرعة داخل العمل الإداري بالقطاع. وأشار الملا، إلى أن القطاع استطاع خلال السنوات الماصية، زيادة الإنتاج من الغاز 60٪، وزيادة توصيل الغاز لأكثر من مليون وحدة خلال العام الماضي، وهناك خطة لتعاظم تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي. وأضاف الوزير أن عدد الحضور المتزايد والمشاركين في المعرض يؤكد على ما نقول، حيث سيكون العام الحالي 13 جناحا لدول و16 شركة عالمية و400 عارض، وان الزيادة الكبيرة في تلك الأعداد تعطينا ثقة في قطاع البترول. وذكر أن إعلان الشركة القابضة للغازات وهيئة البترول نتائج مزايدتى البحث والتنقيب عن الزيت والغاز سيكون غدا خلال فعاليات مؤتمر ايجبس 2019. وأضاف الملا، أن التقدم للمزايدتين كان كبيرا جدا، ونتائجه ستكون ايجابية، موضحا أن قطاع البترول استطاع خلال السنوات الماضية، زيادة الإنتاج من الغاز 60٪، وزيادة توصيل الغاز لأكثر من مليون وحدة خلال العام الماضي، وهناك خطة لتعاظم تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي. ولفت إلى أن عدد الحضور المتزايد والمشاركين في المعرض يؤكد على ما نقول، حيث يشارك العام الحالي 13 جناحا و16 شركة عالمية و400 عارض، موضحا أن الزيادة الكبيرة في تلك الأعداد تعطينا ثقة في قطاع البترول. وأشار إلى استقرار الأوضاع فى البلاد وقيام العاملين فى قطاع البترول بتشجيع الشركات الأجنبية لزيادة استثماراتهم فى قطاع البترول، موضحا أن مصر وقعت عددا من الاتفاقيات للتحول لمركز اقليمى للطاقة ومنها توقيع اتفاق مع قبرص لنقل الغاز من حقل افروديت البحرى لمصانع الإسالة المصرية. وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن بدء إنتاج حقل غرب الدلتا بالتعاون مع شركة بى بى، والذى بلغ 400 مليون قدم مكعب غاز ليصل إلى 600 مليون قدم مكعب غاز يوميا فى إبريل القادم. وأعلن وزير البترول والثروة المعدنية الانتهاء من المرحلة الأولى من تطبيق نظام تخطيط وادارة الموارد ERP بالهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والبدء في تنفيذ المرحلة الثانية بهدف تطوير وتحسين الاجراءات وتداول البيانات والمعلومات الكترونيًا. وقال " الملا" أنه تم البدء في تنفيذ هذا النظام في عدد من الشركات التابعة في إطار مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول ، وكذلك الاعلان عن إطلاق برامج تدريب وتأهيل القيادات الشابة والمتوسطة وتطوير الكوادر البشرية في إطار مشروع التطوير وتوقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الشركاء الأجانب والجامعات المحلية في هذا الصدد ، بالإضافة إلى الانتهاء من إعداد مسودة قواعد الحوكمة لشركات قطاع البترول وبدء الإجراءات اللازمة لإقرارها بما يساهم في تحسين ممارسات الحوكمة لتواكب الممارسات العالمية وزيادة ثقة المستثمرين ، وكذلك إطلاق برنامج التعاقب الوظيفي ووضع آلية لاختيار القيادات لقطاع البترول والهيكل الجديد يتسم بالشفافية والمنهج العلمي وكذلك خطط إدارة المواهب وخطط تطوير الكفاءات. ولفت الوزير إلى أن مؤتمر ايجبس هذا العام يتواكب مع حدثين على قدر كبير من الأهمية... الأول مرور 60 عامًا على إنشاء منظمة الدول المصدرة للبترول "الأوبك" والتي اسهمت بنشاطها وفاعلياتها الواسعة في استقرار السوق وتأمين الامدادات البترولية، مشيرا للاحتفاء بهذه المناسبة بحضور الأمين العام الدكتور محمد باركيندو في القاهرة التي شهدت مولد المنظمة في عام 1959. وأضاف : الحدث الثاني والاهم هو تسلم مصر بالأمس رئاسة الاتحاد الافريقي لهذا العام وحرصها على تقديم كافة الجهود الممكنة للعمل على تحقيق مصالح القارة الافريقية وتعزيز مسيرتها التنموية وتحقيق الامن والاستقرار والتنمية والتحديث، وفى هذا الصدد فإن وزارة البترول والثروة المعدنية تعتزم تكثيف التعاون مع الدول الأفريقية وعلى أتم الاستعداد لتوفير كافة الامكانيات لنقل تجربة مصر وخبراتها في استغلال الموارد الطبيعية بما يحقق المصالح المشتركة. وأكد محمد باركيندو السكرتير العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" أن هناك علامات لتعافى واستقرار أسعار النفط فى الأسواق العالمية ستتأكدو منها خلال الفترة المقبلة. وأضاف باركيندو، أن الأعضاء والدول المتعاونة من الخارج متمسكين بالاستمرار فى الإجراءات التى اتخذت لاستقرار أسعار النفط بالأسواق العالمية، رغم الضغوط التى تواجهها منظمة الأوبك. ونوه إلى أن المنظمة تسعى لاستقرار دائم لسوق النفط لكى يساهم فى النمو الاقتصادى للمجتمعات، لافتا إلى أن المنظمة مستمرة فى الحوار مع الدول الأعضاء وغير الأعضاء للوصول للقرارات التى تكون فى صالح سوق النفط عالميا.