أكد الناقد الرياضي علاء صادق أن تهنئة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للجاليات القبطية بالخارج بمناسبة عيد القيامة المجيد يؤكد عمق المحبة بين طرفي المجتمع بعيدا عن الإثارة المقصودة لإشعال فتنة غير موجودة. وقال "صادق" عبر تغريدة له على "تويتر": " يوجد اندفاع رائع من كل الرموز الإسلامية لتقديم التهنئة للاشقاء المسيحيين مثّل حجرا عملاقا فى اساس البناء المصرى الشامخ القائم على الإخوة بلا تمييز". وأشار إلى أنه لا وجود لأى صراعات او اى تفرقة او تمييز بين المسلمين والمسيحيين فى مصر الا فى الفضائيات وصحف الاعلام الفاسد ، لافتا الى أن حمقي التطرف من الجانبين قليلون. وتابع : احتفالات قادة الازهر والاسلام مع الاقباط فى عيدهم اكبر دليل على وحدة شعب مصر رغم انف الاعلام الفاسد الذى يشعل النار بين المسلمين والمسيحيين. وأضاف أن من يدعون انهم يتكلمون ويكتبون لمصلحة الوطن هم اكثر الناس كرها للوطن وهم الاكثر نهبا من الوطن والاسرع للفوضي فى مصر ، موضحا أن مصر لن تركع لاحد من الآن وصاعدا لا مليارات البترول ولا تهديدات الغرب ولا فزاعات اليهود مبينا أن مصر تنهض ببطء ولكن بثبات والخير قادم.