الأعلى للجامعات ينفي تلقي مقترحات جديدة لتطوير نظام ترقيات أعضاء هيئات التدريس

نفى المجلس الأعلى للجامعات ما نشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء حول مقترحات جديدة لتطوير قواعد الترقيات للأساتذة والأساتذة المساعدين بالجامعات.
وأوضح المجلس، في بيان له، أن قواعد الترقية الحالية سوف يستمر العمل بها حتى عام 2019/ 2020، يتبعها فترة انتقالية يستمر بها العمل بذات القواعد لحين إقرار قواعد جديدة. والمجلس الأعلى للجامعات تلقى خلال الفترة الماضية - ولا يزال- عددا من مقترحات تطوير قواعد الترقية من جانب عدد من الجهات المتخصصة. وسوف تتولى اللجنة العليا للترقيات دراسة هذه المقترحات تمهيدا لعرضها على المجلس الأعلى للجامعات، وعقب عرضها على المجلس سوف يتم إرسالها للجامعات لإجراء حوار جامعى بشأنها على مستوى مجالس الأقسام العلمية ومجالس الكليات.
وكانت بعض الأنباؤ قد تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد ببدأ المجلس الأعلى للجامعات تلقي مقترحات جديدة لتطوير نظام وقواعد ترقيات أعضاء هئية التدريس بالجامعات من الأساتذة والأساتذة المساعدين.
وكانت اللجنة العليا لتظلمات قد طالبت اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات بتعديل نص المادة 4 و 17 ، والخاصة بقواعد الترقيات، وذلك بهدف استيفاء شرط قبول الانتاج العلمي من المتقدمين للترقية في حال حصولهم على 42 نقطة على الاقل دون الحصول على تقرير جيد في أي بحث من الابحاث.
وقد كشفت اللجنة أن كثير من الباحثين يحصلون على درجات بين 66و 69 في الابحاث التي تقدموا بها، وهو أمر قد يحرمهم من الترقي لان المواد السابقة تشترط حصول الباحث على 70 أو 79 من أصل مائة درجة.
كما طالبت اللجنة تعديل نص المادة التي تشترط منح المتقدمين 20 نقطة على براءات الاختراع المسجلة دوليًا، و15 نقطة على المسجلة محليًا، موضحة ان هذا الامر يشجع أعضاء هيئة التدريس على التركيز بنشر براءات الاختراع و ليس نشر الابحاث العلمية، لذلك قدمت اللجنة اقتراحًا جديدًا يتضمن أن يقدم الباحث وثيقة على ان براءة الاختراع الذي سجلها ذو قيمة علمية كبيرة.
كما شددت اللجنة في مطالبها على أهمية نسبة مشاركة الباحث في الابحاث العلمية و علاقتها بالتخصص الذي يرغب في الحصول على اللقب العلمي به.
يذكر ان اللجنة تضم 4 من رؤساء جامعات جنوب الوادي و المنصورة و الزقازيق و حلوان، والقائم باعمال أمين المجلس الاعلى للجامعات و يتولى رئاستها الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي.