صحف الإمارات: انتقادات لقرار منع تجديد إجازات المصريين بالخارج.. 4 مبادرات اجتماعية لترقية جودة حياة الإماراتيين.. صنعاء النهاية المحتومة للحوثيين وإيران.. قطر تعيش عاما من الضياع

- الخليج: الإماراتيون يؤكدون - قلوبنا مع الأردن
- الاتحاد: 4 مبادرات اجتماعية للارتقاء بجودة حياة الإماراتيين
- البيان: أبشروا بنصر الشرعية والتحالف العربي في اليمن
تنوعت الموضوعات التي تناولتها الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء على مستوى الشئون الإماراتية والمصرية والعربية والدولية.
وعلى صحيفة "الخليج" نطالع ما نشرته تحت عنوان "انتقادات لقرار يمنع تجديد إجازات المصريين بالخارج" وتحته كتبت: "واجه قرار عدم تجديد إجازات العاملين المصريين الذين أمضوا 4 سنوات بالخارج انتقادات حادة، ورفضًا شديدًا من جانب نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج، وأعضاء لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، خلال اجتماع أمس، لمناقشة هذه القضية، التي تهدد عمل قطاع كبير من المصريين في الخارج".
واشارت الصحيفة الى تصريحات وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج خلال اجتماع امس، الى أنها لا تعرف فلسفة هذا القرار، على الرغم من أنها ممثلة عن المصريين بالخارج، وتحاول حل الموضوع، من أجل مصلحة البلد، مؤكدة أن المصريين بالخارج هم خط الدفاع الأول لمصر، كما أنهم يوفرون العملة الصعبة للدولة، ويساهم عملهم خارج مصر في حل أزمة تكدس الجهاز الإداري.
وأضافت الصحيفة أن عددا من النواب طالبوا بإلغاء هذا القرار، مؤكدين أنه لا يحقق أي فوائد للدولة، حيث طالب ثروت سويلم، عضو مجلس النواب، مقدم طلب الإحاطة، الذي ناقشته اللجنة، بإلغاء قرار عدم تجديد إجازات العاملين بالخارج، والسماح بتجديد وبمد الإجازات لهم، من أجل مصلحة البلد، لأنهم يجلبون لمصر عملة من خلال عملهم في الخارج.
وانتقد جبالي المراغي، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، القرار متسائلا، عن سر إصداره، على الرغم من سلبياته.
وعلى الشأن الاماراتي، سلطت صحيفة "الاتحاد" الضوء على إطلاق ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، أربع مبادرات اجتماعية تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطنين الاماراتيين وتوفير الخدمات المتكاملة لضمان الاستقرار الاجتماعي، تحت عنوان "الدعم الاجتماعي لكل مواطن" .. قالت: تؤكد قيادة الامارات حرصها البالغ على توفير أفضل مستويات المعيشة والرفاهية للاماراتيين مشيرة إلى أنه في هذا الإطار تأتي المبادرات الاجتماعية الأربع التي أطلقها أمس الشيخ محمد بن زايد بالتزامن مع "يوم زايد للعمل الإنساني".
وأضافت: هذه المبادرات تشمل القطاع السكني وتطوير البنية التحتية والعمل التطوعي وتكشف إيمان القيادة العميق بأن المواطن وسعادته واستقراره وأمنه واطمئنانه على مستقبله ومستقبل أسرته أولوية قصوى تعمل الدولة على تحقيقها
واضافت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها: يأتي ذلك في "عام زايد" ضمن استراتيجية عامة للقيادة ركيزتها الأساسية ترسيخ قيم الإمارات الأصيلة في المجتمع
وعلى الشأن العربي، تناولت الصحف الدعم الميداني الذي تقدمه القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي في عملية تحرير مدينة الحديدة وتحت عنوان" أبشروا بالنصر" كتبت صحيفة "البيان" تقول: على أبواب مدينة الحديدة تقدم القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي أروع البطولات في دعمها للقوات الشرعية اليمنية في معركة الحسم التي بالفعل ستكون بداية النهاية لميليشيا الحوثي الإيرانية الانقلابية.
وأضافت: ان قيادة الامارات أسست ووجهت هذه القوات التوجيه الصحيح والذي جعل منهم بحق كما قيل " الرقم الصعب" الذي لم تتوقعه ميليشيا الحوثي وربما هذا ما يفسر الحملة الإعلامية التي يشنها الحوثي ومن ورائه إيران وقطر ضد دولة الإمارات بالتحديد.
وأشارت إلى أن الإمارات بقواتها الباسلة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تقدم الدعم الميداني الكبير لقوات الشرعية اليمنية في العملية الكبرى لتحرير الحديدة
وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إنه وفي الوقت الذي لا تتوقف فيه المساعدات الإنسانية الإماراتية للشعب اليمني الشقيق تثبت القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي كفاءتها القتالية العالية وها هي الحديدة أكبر وأهم معقل بحري للانقلابيين ومنفذهم على العالم ومعبر المساعدات والأسلحة التي تأتيهم من إيران تتحرر لتفتح الطريق إلى صنعاء حيث النهاية المحتومة للانقلاب الحوثي ولأحلام إيران
والى موضوع اخر، تناولت الصحف مرور سنة على أرمة قطر وهي لاتزال تواصل دعمها للإرهاب والإرهابيين، فضلا عن مشهد التغييرات الحكومية في الأردن والتحديات التي تواجهها.
ومن جانب آخر، وتحت عنوان "سنة على أزمة قطر" .. كتبت صحيفة "الخليج" تقول: سنة مرت على أزمة قطر على خيبة وتعنت وارتباك نظام عمل منذ أكثر من عشرين عاما ضد أشقائه وجيرانه وأمته وقبل ذلك ضد شعبه حتى أوصل قطر إلى هذه العزلة ماضيا في طيشه وبهتانه من دون حساب للنتائج وأصبح اسمه مرادفا للتخلف والفوضى والعجز وقلة الحيرة..
وأضافت بعد عام من أزمة قطر لا بد من مراجعة ملف الأزمة نحو التركيز على الدروس المستفادة وأول ما يراجع طريقة التعامل مع نظام قطر منذ فجر انقلاب حمد بن خليفة على أبيه فالذي حصل يومها ما هو إلا انقلاب تنظيم الإخوان على الشرعية في إحدى دول مجلس التعاون ولقد ظلت قطر تحيك لأشقائها وجيرانها المكائد وتدخل في تحالفات مشبوهة مع كل قوى الشر في المنطقة والعالم من جماعات إرهابية ومن دول عدوة أو على الأقل غير محبة أو صديقة .
وتابعت ان بيانات مجلس التعاون خلال السنوات الأخيرة خصوصا 2013 و2014 دعت نظام قطر الدائمة إلى التخلي عن التدخل السافر في شؤون الجيران والأشقاء والكف عن احتضان المعارضات الخليجية خصوصا المسلحة والتوقف عن دعم المنظمات الإرهابية خصوصا داعش والقاعدة والنصرة والتوقف عن دعم الحوثيين في اليمن، وصولا إلى تلك الليلة الفاصلة يوم نشرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية التصريحات غير المسؤولة لتميم وعادت مباشرة بعد ردود الفعل السريعة التي يبدو أنها لم تتوقعها وبعد انتباه الأمير الوالد إلى ورطة الأمير الولد إلى نفى التصريحات ذاهبة إلى كذبة واهية: قرصنة وكالة الأنباء القطرية..
وأشارت إلى أن قناة الجزيرة الإخوانية الإرهابية عرضت ليلة الأحد تقريرا في شأن القرصنة المزعومة يدعو إلى الاشمئزاز من جهة ويثير الشفقة
وواصلت الصحيفة: الأزمة خيار قطري خالص والعودة إلى الرشد والمحيط الخليجي خيار قطري خالص ولعل قطر تدرك اليوم أكثر من غيرها بعد أن سعت في أقاليم الشرق والغرب أن الحل خليجي ولا يكون إلا في البيت الخليجي وأن العلاج لا يكون إلا في الاستجابة للشروط الثلاثة عشرة والمبادئ الستة.
من جهة أخرى وتحت عنوان " قلوبنا على الأردن " .. كتبت صحيفة " الخليج " للأردن وطنا وقيادة وشعبا في الإمارات وطنا وقيادة وشعبا مسافة التاريخ والجغرافيا والضمير والمصير وحين يقول الإماراتيون " قلوبنا على الأردن" فالقصد أنهم معها ولها وفي خدمة فكرتها ونحو تحقيق أمنها واستقرارها ونمائها قدر المستطاع.
وأشارت إلى أنها حقيقة أكيدة تنطلق من مبدأ أخلاقي وهو ما يتجذر الآن أبعد وأعمق بعد تجربة السنين والعقود خصوصا أحداث العقد العربي المريب الراهن وذلك في ظل العلاقة الاستراتيجية القائمة وكان آخر تجلياتها تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي للعاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين وقوف دولة الإمارات إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وشعبها العزيز.
وأضافت أن الأردن دائما في واجهة أمته العربية وفي أول المواجهة لمن ولما يضاد أو يناقض أو يتحدى ويعرف قارئ التاريخ كم يحمل الأردن بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن الأمة العربية جمعاء وكان الأردن وما زال يصطف اصطفافا تلقائيا بسبب طبيعته وعنصره وتوجهه مع كل محور عربي يسعى إلى الخير ويدافع عن قيم الخير والحق والمحبة والسلام .