توفيت الطالبة المصرية ذات 18 عام "مريم" في بريطانيا الأربعاء الماضي، وذلك بعد هجوم وحشي من مجموعة من الفتيات خارج مركز فيكتوريا التجاري بوسط بريطانيا في فبراير الماضي، بقيت على إثره في المستشفى حتى فارقت الحياة. وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن مريم كانت تتسوق في نوتينجهام قبل أن تعتدي عليها مجموعة من الفتيات فيما بدا أنه هجوم غير مبرر. وقال عمرو الحريري خال مريم، أن نحو 10 فتيات استهدفوا إبنة أخته واعتدوا عليها بالضرب قبل أن تهرب إلى الحافلة، مضيفا أنهم استمروا في ضربها حتى استطاعت الهروب ووصل أحدهم لمساعدتها. وأوضحت ملك مصطفى شقيقة الضحية، أن أختها تعرضت للضرب قبل أن تهرب وتقفز للشاحنة لكنها تفاجئت بصعودهم ورائها وواصلوا الاعتداء عليها مرددين "لم ننته منك". وألقت الشرطة البريطانية القبض على فتاة تبلغ 17 عاما اشتبهت في قيامها بالاعتداء على مريم وإصابتها ولكن تم إطلاق سراحها بعد دفع كفالة الخروج، بينما اتهم عم الضحية اثنان من الفتيات المشتبه بهم أنهم قاموا بلاعتداء على مريم وأختها منذ 4 أشهر. وفي هذا السياق أكدت الشرطة البريطانية أنها تحقق بعقل مفتوح للوقوف على أسباب الحادث الحقيقية التي لم تضح حتى الآن، سواء كان هذا الاعتداء بدافع العنصرية أو غيره. كما أعلنت السفارة المصرية في لندن أنها تتابع ملابسات الهجوم الوحشي عن قرب، مشددة على ضرورة ضبط الجناة وتقديم المسؤولين للعدالة على وجه السرعة.