قال نزيه خياط، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل ب "بيروت"، إن هناك تواصلاً مع الرئيس سعد الحريري وأن كل ما يقال من شائعات وأقاويل لا تمت للواقع بصلة، مضيفا أن الرئيس الحريري متواجد بمكان إقامته، ويمارس دوره لما فيه مصلحة لبنان، ويلتقي السفراء الأجانب لإنقاذ الوضع اللبناني، وأن ما يقال إنه تحت الإقامة الجبرية وهم من بعض الأطراف السياسية. وأضاف "خياط" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي فى برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي"، أن أساس المشكلة هو كتاب الاستقالة الذي حدّد المشكلة باعتبارها سياسة وطنية تحت عنوان "أى لبنان نريد"، إما لبنان عربي قائم على ميثاق الطائف والدستور اللبناني أو الخاضع للهيمنة الإيرانية التي تحاول إحكام الزمام على دولة لبنان، موضحًا أن جوهر المشكلة هو تواجد تسوية سياسية تمت بانتخاب الرئيس اللبنانى ميشال عون على أساس واضح قائم على تشكيل الحكومة اللبنانية التي تهدف إلى الابتعاد عن القضايا الخلافية فى العلاقة بالنظام السوري والصراع بمنطقة الخليج ، مع المحافظة على حياد لبنان عن كافة الصراعات العربية وبناء مؤسسات لبنان وتأمين المواطن اللبناني. وأكد "خياط"، أنه هناك بعض القضايا الخلافية التى أقرتها التسوية لا تحترمها بعض الأطراف السياسية وعلى رأسها حزب الله وحلفائه، من خلال الضغط على رئيس الحكومة لتوقيع اتفاقيات مع النظام السوري، خاصة أن ذلك يعتبر إشكالية فى العلاقات الداخلية اللبنانية، بالإضافة ما صدر من الرئيس الإيراني فى طهران و مستشار مرشد الثورة الإيرانية بأن إيران هى التي تحدد وتحسم المواقف فى لبنان وسوريا والعراق واليمن مما يشكل إساءة للسيادة اللبنانية على أراضيها، بجانب تواجد تهديد للرئيس الحريري مما أدى إلى قيام الرئيس الحريري بمغادرة الأراضي اللبنانية حفاظا على أمنه وحياته والخروج بخطاب استقالته.