أكد وزير الدفاع الوطني التونسي عبد الكريم الزبيدي أن الوضع الأمني العام في البلاد "مستقر"، رغم وجود تهديدات إرهابية جدية، ولكنها "تحت السيطرة". وقال الزبيدي –في كلمة أثناء جلسة استماع أمام لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب التونسي "البرلمان"- إن الوضع الأمني جيد بشكل عام، باستثناء وجود بعض المخاطر مصدرها الحدود مع ليبيا ومن المرتفعات الجبلية الغربيةلتونس، مشيرا إلى أن عدد الإرهابيين المتحصنيين في المناطق الجبلية لا يتجاوز 100 إرهابي، وإن القوات العسكرية تقوم يوميا بعمليات استطلاع للحدود الغربية والشرقية للبلاد. وأضاف الزبيدي أن القوات المسلحة التونسية جاهزة للتصدي لأي تهديدات قد تأتي من جانب إرهابيين ينتظرون الفرصة للدخول إلى تونس هربا من الأوضاع المتأزمة في ليبيا، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية. وحول تكرار حوادث انفجار الألغام في المناطق الجبلية بمنطقة القصرين الجبلية "وسط غربي البلاد"، أكد الزبيدي أن تونس لديها الخبرات والمعدات اللازمة للكشف عن الألغام المضادة للأفراد، وأنه يتم العمل يوميا على التوصل إلى طرق للكشف عن الألغام التي يقوم الإرهابيون بزرعها رغم سعيهم إلى تغيير طرق تصنيعها ومكوناتها.