صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي، بأن الرئيس محمد مرسي يسعى إلي جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر من أجل إقامة مشروعات متعددة تدفع الاقتصاد وتزيد من فرص العمل. وقال: إن "الرئيس مرسي حرص في كل زياراته الخارجية أن يكون الملف الاقتصادي محور المباحثات التي يجريها مع الزعماء الأجانب". ولفت الدكتور ياسر علي- في تصريحات صحفية اليوم، الاثنين،- إلى أن مصر تحتاج لتحقيق معدل نمو اقتصادي يتراوح مابين 6 إلى 7 في المائة مقارنة بالمعدل الذي تحقق خلال العام الماضي والذي لا يزيد على اثنين في المائة، حتى يمكن توفير فرص عمل لنحو 700 وافد جديد لسوق العمل، مشيرًا إلى أن البطالة تكرس الفقر كما أن فرص التشغيل يساعد على تحسين مستويات المعيشة. وأضاف: إن الرئيس مرسي بدأ باتخاذ إجراءات لتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث زاد عدد المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعي مع زيادة معاش الضمان ليصل الى 300 جنيه شهريًا للشرائح الأكثر احتياجًا في المجتمع، إلى جانب متابعة تنفيذ قرار بتطبيق الحد الأدنى والأقصى لدخول العاملين بالجهات الحكومية، كما كان قد تم رفع العلاوة الاجتماعية للعاملين بالدولة من عشرة في المائة إلى 15 في المائة. وأكد ياسر علي، حرص الرئيس مرسي علي أن يصل الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، مشيرًا إلى أن ثلث الموازنة العامة للدولة تذهب إلى الدعم الأمر الذي يحتاج الى ترشيد حتى يصل الى الشرائح التي تحتاجه في المجتمع، وقال إن الرئيس مرسي أكد أن مصر تحتاج إلى إرادة سياسية تثبت للعالم أننا قادرون على حماية الاستثمارات الأجنبية وتسهيلها. وأضاف: إن الرئيس مرسي دعا إلى زيادة الإنتاج وإيرادات الدولة، وأشار المتحدث إلى إعلان الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية أن العجز في الموازنة العامة بلغ خلال الربع الاول من العام المالي الحالي 50 مليار جنيه، وأكد المتحدث الرسمي أن الحكومة تعمل ليل نهار من أجل سد العجز في الموازنة لتجاوز هذه المرحلة والانطلاق إلى آفاق جديدة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي.