قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن اتباع خطوات الشيطان يعني الوقوع في الحرام. وأوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، أن الحرام يتمثل في أمرين أولهما فعل الحرام، كالسرقة والزنا وما نحوها، وثانيًا ترك الواجب من الطاعات والعبادات كترك الصلاة أو الصيام، منوهًا بأن الشريعة قسمان «قطعي وظني». وأضاف أن القطعي لا خلاف فيه مثل الخمر حرام وحجاب المرأة المسلمة واجب والزكاة واجبة، الكذب وشهادة الزور حرام، أما الظني فهو مثل لعب الشطرنج وحُكم الوضوء بعد مصافحة المرأة، مشيرًا إلى أنه في الشريعة يُنكر المتفق عليه، ولا يُنكر المختلف فيه، والاحتياط مُستحب، ومن ابتلي بشيء من المختلف فيه، فليقلد من أجاز، بهدف التيسير. وتابع: أما الإرهابي فيُنزل المختلف فيه منزلة المتفق عليه، بهدف التعسير، ويدل على ذلك بعمله، لافتًا إلى أن خطوات الشيطان تكون في المتفق عليه وليس المختلف فيه وتهدف للتعسير لا التيسير.