أكد الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الخوان المسلمين أن رحيل المستشارعبدالمجيد محمود النائب العام عن منصبه كان أمرًا حتميًا ، وذلك لتستكمل الثورة السلمية مسيرتها في اسقاط نظام مبارك. وقال البلتاجى فى تدوينات له عبر موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" : " كان لا بد ان يرحل مع مبارك وسليمان والعادلي وسرور وصفوت وشفيق والنحاس والجوهري والتهامي وغيرهم من أركان النظام". وتابع البلتاجى قائلاً: " كان لا بد ان يرحل لأنه لو كان لدينا نائب عام يدافع بحق عن المجتمع ضد الظلم والطغيان ماكنا احتجنا الى ثورة أصلا ولكن كان لدينا نائب خاص يحمي النظام ويسترعوراته ويدفع بخصومه للمحاكمات". وأكد البلتاجى أن رحيل عبدالمجيد تأخر كثيرًا لأنه لو كان رحل مبكرا ربما كنا نجحنا في كشف الكثير من الادلة قبل طمسها والوثائق قبل ضياعها وربما كنا نجحنا في الوصول مبكرا ليس فقط لقتلة الشهداء بل للمخططين والمدبرين والممولين. وأوضح البلتاجى أن المطالبين بعودة النائب العام هم من يدافعون عن انفسهم خوف أن تفتح من بعده صفحات اطمأنوا أنها قد طويت. واختتم البلتاجى تدويناته قائلاً: " والله ليتمن الله هذه الثورة حتى يتطهر الوطن من كل اركان النظام وستسقط اوراق الظلم ورقة ورقة مهما دافع عنها المبطلون. إن الذي أجراها في بدايتها سيرسيها في نهايتها على النحو الذي يحبه ويرضاه."