قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن أول علاقة في التاريخ بين الإسلام والمسيحية كانت علاقة حوار، بين رسول الله محمد –صلى الله عليه وسلم- وكبار قساوسة نجران. وأوضح «الطيب» خلال برنامج «الإمام الطيب»، أن أول علاقة بين الإسلام والمسيحية، كانت مثالًا للسماحة والود، عندما ذهب كبار قساوسة نجران إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مسجده في وفد يضم أربعين رجلًا، ليتعرفوا على الدين الجديد، فاستقبلهم النبي –صلى الله عليه وسلم- وأحسن إليهم وحاورهم، فلم يقتنعوا بحواره ولم يدخلوا في الإسلام، فما كان من النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا أن أحسن إليهم وأرسل في صحبتهم من يرشدهم ويؤمن لهم طريق العودة.