قال الدكتور خالد العناني، وزير الأثار، إن الأثار هي القوه الناعمة التي تميز وتتفرد بها مصر، ما أدي إلي تواجد جميع الوكالات الأجنبية في أي كشف أثري جديد، مؤكدًا علي أن الكشف الأثري الجديد مازال في بدايته. وأضاف "العناني"، في كلمته خلال مؤتمر للإعلان عن اكتشاف أثري بتونا الجبل بالمنيا، صباح اليوم السبت، أنه تم اكتشاف أكثر من 6 مومياوات، ضمن المرحلة الأولى من الحفر، موجهًا الشكر للبعثة الأثرية صاحبة هذا الكشف المهم بتونا الجبل، والأثريين الذين شاركوا في العمل. وأشار وزير الآثار إلي أن العام الحالي 2017 هو عام ثري، ملئ بالاكتشافات الأثرية العظيمة. والجدير بالذكر أن المقبرة عُثر فيها علي 5 توابيت حجرية، هذا بخلاف توابيت خشبية كثيرة مكسرة، والمقبرة بها مومياوات كثيرة جدًا، وقد تعرضت المقبرة لتدمير كبير في العصور القديمة من اللصوص، وبها 40 مومياء لكن هناك منها 12 مومياء كاملة وفي حالة جيدة بعضها متهالك من نبش اللصوص. كما عُثر داخل المقبرة علي برديتين لم تتم ترجمتها وتتحدث عن الحالة الدينية والاجتماعية، وأهمية المقبرة ترجع أيضًا إلي أنه لأول مرة نعثر في تونا الجبل علي مقبرة آدمية علي طريقة كتاكومب، والتي تتكون من آبار دفن ومن الداخل سراديب منحوتة في الجبل، وهذا الطراز معروف أنه انتشر في العصر اليوناني الروماني في حين أنه بدأ في الأسرة 27 العصر البطلمي.