قال الدكتور على جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه في الأمور التي اختلف فيها العلماء، يؤخذ بقول الشيخ الباجوري، وتقليد من أجاز. وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز شرب القهوة في فنجان له أذن من فضة؟»، أن الحنفية ذهبت إلى أنه لا مانع أن تكون أذن فنجان القهوة فضة، فيما رفض ذلك الشافعية، وكذلك الأمر في مسألة عض الكلب ثوب شخص لتحيته، منوهًا بأنه عند المالكية الكلب طاهر، فلا يستوجب غسل مكان عض الكلب، «معض الكلب». وتابع: أما عند الشافعية فالكلب نجس لذا يستوجب غسل مكان معض الكلب، والإمام مالك رآى أنه ليس نجس، وجاء الشعراوي فقال أن هذا بين الرخص والعزيمة، مستدلًا بما قال الشيخ الباجوري: «ومن ابتلي بشيء من المُختلف فيه، فليُقلد من أجاز».