* حسين هريدي: * مصر ستكون ضامنا للأطراف السورية في مباحثات السلام بأستانا * أحمد أبو الخير: * إعمار سوريا وخريطة الانتقال السياسي خطة مصر بمباحثات أستانة * تيسير النجار: * القاهرة ركيزة قوية فى حل الأزمة السورية * ميسرة بكور: * روسيا تعمتد على مساعي القاهرة لحل الأزمة السورية جولة جديدة تقودها روسيا لحل الأزمة السورية بعد أن ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة "لتطوير" الصيغة الثلاثية التى توصلت إلى الاتفاق على مدينة حلب السورية، وأن "الباب ما زال مفتوحًا" أمام دول أخرى للانضمام إلى الجهود الروسية - التركية - الإيرانية للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق نار شامل في سوريا. واعتبر بوتين أنه خلال هذه العملية يجب أن يؤخذ بمصالح وضمان مشاركة الأردن والسعودية ومصر في المحادثات المنتظرة في كازاخستان في بداية العالم المقبل، مضيفًا أنه لا يجوز تسوية مثل هذه المسائل من دون دور للولايات المتحدة. وتعليقا على دعوة القاهرة لحضور مصر للمشاركة في مباحثات السلام بشأن الأزمة السورية، قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر عنصر توازن في الملف السوري، ودعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة لحضور مباحثات إرساء السلام في سوريا، أمر ضروري لتكون ضامنا لجميع الأطراف السورية، خاصة أن مصر ليس لها أي مصالح في سوريا ومصلحتها الوحيدة هى تحقيق عملية السلام. وأوضح "هريدي"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن مصر عنصر توازن في أي مفاوضات خاصة بسوريا، فمصر منذ بداية الأزمة السورية وهى من الدول القليلة المتمسكة بالتسوية السياسية وترى أنه لا مكان للحل العسكري، وكانت تشدد دائمًا على ضرورة الانتقال السلمي للسلطة وأن يترك المصري للشعب السوري دون تدخل قوى في ذلك الأمر. تحيز إيجابي بينما أكد السفير أحمد أبو الخير، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن دعوة روسيا لمصر لحضور مباحثات السلام المنتظر عقدها في كازاخستان الفترة المقبلة، تأتي لتحيز مصر للحل السياسي في الأزمة السورية ورفضها للحلول العسكرية، فضلًا عن أن مصر كانت تؤيد دائما وجود صياغة توافقية بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة الحرة وليست المسلحة. وأوضح "أبو الخير"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن مصر من الممكن أن تتقدم بخطة للتوافق بين المعارضة والنظام الحالي، وكيفية التسوية والانتقال السياسي للسلطة، فضلًا عن إعادة إعمار المدن المتأثرة بالغارات الجوية. ركيزة عربية وقال تيسير النجار، المعارض السورى والمحلل السياسى، إن إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن مصر ستشارك في مباحثات السلام بشأن القضية السورية المنتظر عقدها فى كازاخستان، جاء لاعتبار القاهرة من الركائز العربية القوية فى المنطقة ولها دور لا يمكن إغفاله. وقال "النجار"، فى تصريحات ل"صدى البلد"، إن المباحثات لن تشمل منصة القاهرةوموسكو من المعارضة السورية لأنهم مع الإبقاء على الرئيس بشار الأسد فى منصبه، مشيرا إلى أن المعارضة السورية أصبحت مشتتة. وأضاف المعارض السورى، أن المباحثات المتعلقة بالأزمة فى سوريا سوف يدعى لها العديد من العواصم العربية بجانب القاهرة، خاصة من لها علاقة بالصراع الدائر هناك، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد وقوفه إلى جانب مطالب الشعب العربى السورى. لاعب رئيسي فيما قال ميسرة بكور، الكاتب والباحث السياسى السورى ومدير مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان، إنه فى الوقت التى ظهرت فيه أنقرة على أنها اللاعب الرئيسى فيما يحدث بالمنطقة وتحديدا فى الأزمة السورية، قررت موسكو الاعتماد على القاهرة فى مساعى حل الأزمة، حيث أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن مصر ستشارك في مباحثات السلام بشأن القضية السورية المنتظر عقدها فى كازاخستان. وأضاف بكور، فى تصريحات ل"صدى البلد"، أن الثقل الذى تتمتع به القاهرة جعل الجميع يسعى لحضورها لهذه المحادثات لإحداث نوع من التوازن، خاصة مع مشاركة إيران أشد الداعمين للنظام السورى، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن القاهرة تدعم الانتقال السلمى للسلطة فى سوريا وأنه يحترم خيرات الشعب السورى وأن يكون تقرير مصيره بيده. وأوضح الكاتب والباحث السياسى، أن جميع الأطراف المعنية بحل الأزمة فى سوريا تريد استمالة مصر تجاه موقفها، لكن القاهرة أعلنت موقفها بصراحة وهو عدم الانحياز لأى فصيل وإنما انحيازها للشعب السورى وخياراته، مشددا على أن الشعب الصرى يطمح قى أن تكون القاهرة داعمة لوجهة نظره فى هذه المباحثات.