دونالد ترامب: زوج نجلتي سيلعب دوراً في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين .. ولا أريد أن ألحق الضرر ب «آل كلينتون»

* الرئيس الأمريكي المنتخب ل "نيويورك تايمز":
* التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين سيكون إنجازاً
* زوج نجلتي سيكون له دور في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
* لا أريد أن ألحق "الضرر بآل كلينتون" في قضية الإيميلات
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الثلاثاء انه سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وقال ترامب، خلال مقابلة اجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، "سيكون هذا إنجازا عظيما"، بعدما كان اقترح خلافا للموقف الامريكي التقليدي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مثيرا غضب الفلسطينيين.
وأضاف ترامب أن صهره جاريد كوشنر زوج ابنته ايفانكا، يمكن ان يضطلع بدور في مفاوضات سلام محتملة، وكان كوشنر، وهو رجل اعمال ومستثمر، مستشارا قريبا من ترامب خلال الحملة الانتخابية.
وبعد فوز ترامب، طلب المشاركة في المطالعات الامنية اليومية الخاصة بالبيت الابيض، وكان حاضرا خلال لقاء ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي في 17 نوفمبر، في أول اجتماع يعقده مع قيادي اجنبي.
وقال الرئيس الامريكي المنتخب إنه "لا يريد إيذاء آل كلينتون" بعد أن قالت إحدى مساعديه انه لن يوجه اتهامات لمنافسته السابقة هيلاري كلينتون. وقال ترامب: "لا أريد أن أجرح آل كلينتون، حقيقة لا أريد هذا". وأضاف "لقد مرت بالكثير وعانت كثيرا بطرق مختلفة ومتعددة."
ومع ذلك، قال صحفيون حضروا اللقاء في تغريدات لهم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن ترامب قال انه لم يستبعد التحقيقات تماما مع كلينتون، ولكنه ببساطة لا يشعر برغبة قوية حيالها".
وبدا أن القرار الواضح لترامب بعدم ملاحقة كلينتون لاستخدامها بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية ، يتعارض مع الخطاب الذي اعتاد ترامب تكراره خلال الأسابيع الأخيرة من حملته الانتخابية وتعهده بتعيين مدع خاص للتحقيق معها.
ووصف موقع " بريتبارت " الإخباري الإلكتروني- الذي يعبر عن أقصى اليمين- والذي كان ستيفن بانون أحد كبار مساعدي ترامب رئيسه التنفيذي السابق ، هذه الخطوة بأنها "نكث للوعود".
وقالت كيليان كونواي، التي أدارت حملة الانتخابات الرئاسية لترامب، لشبكة "ام اس ان بي سي" إن القرار من شأنه أن يبعث "برسالة قوية للغاية" بشأن توحيد البلاد في أعقاب انتخابات مثيرة للجدل.
وتابعت كونواي "اعتقد أن هيلاري كلينتون ما زالت تحتاج الى مواجهة حقيقة أن غالبية الأمريكيين لا يجدونها صادقة أو جديرة بالثقة. ولكن إذا كان دونالد ترامب يمكن أن يساعدها على التعافي، فربما، يكون هذا شيئا جيدا".
وكان ترامب قد اتهم كلينتون خلال حملته بانتهاك القانون على الرغم من صدور قرار من مكتب التحقيقات الاتحادي "اف بي أي" بعدم توجيه اتهامات إليها. وكان أنصاره يهتفون بشكل روتيني ضد كلينتون في مسيرات الحملة قائلين "اسجنوها".
وأضافت كونواي "اعتقد أنه يفكر في العديد من الأشياء المختلفة في الوقت الذي يستعد فيه لتولي رئاسة الولايات المتحدة، والأشياء التي تبدو مثل الحملة (الانتخابية) ليست من بينها".
وأكد البيت الأبيض أن يتعين على الرؤساء القادمين الالتزام بتقليد منع اقحام النفوذ السياسي في التحقيقات القضائية.
ومع ذلك أكد المتحدث باسم البيت الأبيض ،جوش ارنست إنه ليس بمقدور البيت الأبيض المقبل اتخاذ قرار عما إذا كان ينبغي على الادعاء تحريك الدعوى لأنه تم اقرار ذلك بالفعل.
وأجرى مكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقا بشأن استخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية ، لتحديد ما إذا كان تم افشاء معلومات سرية.