منذ انفرادنا بخبر إطلاق سراح شقيق اللاعب محمد شوقى وابن خالته خلال ساعات أعقبها انفرادنا بنشر خبر عودة المخطوفين وإجراء حوار حصرى مصور كنّا ندرك أن هناك الكثير من الأسرار لم يتم الافصاح عنها وبعد أن تردد أن من أطلق سراح المخطوفين أفراد من خارج جهاز الشرطة. كان لنا لقاء جديد مع أيمن شوقى وابن خالته كريم بكير ولكن هذه المرة من داخل منزل أسرة اللاعب محمد شوقى والذى أكد خلاله أيمن شوقى أن من أطلق سراحه هم ضباط الشرطة بعد اقتحام الوكر الذى تم احتجازهم به طول فترة الاختطاف وأن أول من شاهدوه بعد إطلاق سراحهم ووصولهم إلى البر هو العميد مصطفى الرزاز مدير إدارة البحث الجنائى ببورسعيد وسط مجموعات كثيفة من الضباط والقوات القتالية. وأكمل "أيمن" قائلاً إن المكان الذى تم خروجهم منه إلى البحيرة منطقة تقع خلف المستشفى النفسية بدائرة حى الضواحى حيث وضع فى أحد اللنشات ووضع ابن خالته فى لنش آخر مؤكد أنه بعد اختطافه داخل سيارته ركب معه فى السيارة 3 أشخاص حاملين السلاح وأنه كان يشاهد ابن خالته -رؤية العين- أمامه فى سيارة ربع نقل بها اثنان أحدهما وضع قدمه على رأس كريم للسيطرة عليه وأن جميع الخاطفين كانوا يرتدون ماسكات لتغطية وجوههم . من جانبه أكد كريم بكير -ابن خالة شوقى- أنهما شعرا بأن وقت إطلاق سراحهما قد اقترب بعد أن أكد لهما الخاطفون أن أسرتهما قد جهزت المبلغ المطلوب كفدية وأنهما لم يعد إليهما الكثير من الوقت لإطلاق سراحهما غير أنهما فى اليوم التالى سمعا صرخات عالية وأصوات طلقات نيران خارج المكان الموجودين به ولم يجدا أمامهما إلا قراءة الشهادة حتى فوجئا بمن يكسر عليهما الحجرة وبعدها تم اصطحابهما بعد أن رفضا أن يتركا بعضهما البعض فترة طويلة لعدم ثقتهما فيمن وصلا إليهما. من جانبها أكدت والدة اللاعب محمد شوقى وأم ايمن أنها لم يمر عليها اوقات عصيبة فى حياتها مثل هذه الأيام و التى كانت تواصل الليل بالنهار للدعاء لابنها وابن اخيها كى يعودا سالمين وانها علمت ان هناك احدى العصابات التى كانت تتفاوض لشراء ابنها وابن اخيها من الخاطفين قبل اطلاق سراحهما بساعات وهو ما لم يتم لوصول القوات فى الوقت المناسب مؤكدة ان ابنها مازال يعانى هول الصدمة التى لا تجعل عيناه يغمضان طوال الليل غير بالعقاقير المهدئة مؤكدة أن القضية لم تنته حتى الان وأنها لم يغمض لها جفن إلا بعد إلقاء القبض على كامل افراد تلك العصابة ليس فقط من اجل ابنائها ولكن من أجل ابناء بورسعيد كلهم . وأكدت بعض المصادر الأمنية أن اعترافات المتهمين الذى تم القبض عليهم جاءت بتفاصيل خطيرة حول عمليات الاختطاف والعناصر الاجرامية المشتركة فى تنفيذها وهو ما سيتم الاعلان عنه عقب انتهاء التحقيقات والقاء القبض على باقى افراد التشكيلات العصابية وأن هناك اجراءات تتم للتنسيق بين الامن العام والقوات المسلحة لشن حملة ستكون الاكبر من نوعها فى تاريخ البحيرة يشترك بها جميع الأسلحة سواء بالبر أو البحر أو الجو لإنهاء أزمة تعانى منها 5 محافظات تشترك فى حدودها مع البحيرة .