سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنفيذا للوعد.. الرئاسة تعلن تشكيل لجنة «الإفراج عن الشباب».. وأعضاؤها ل«صدى البلد»: أبوابنا مفتوحة للجميع.. وأولوياتنا الطلاب والمحبوسون احتياطيا.. وقرار العفو النهائي ل«السيسى»
* الرئاسة تعلن تشكيل لجنة الإفراج عن الشباب المحبوسين * طارق الخولى: الشباب الذين خرقوا قانون التظاهر سلميا على أولوياتنا * محمد عبد العزيز: اللجنة ستعقد اجتماعا خلال ساعات لتحديد خطة عملها خلال الفترة المقبلة * كريم السقا: الأولوية للمحبوسين احتياطيا وللطلاب * عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: سننسق بشكل كامل مع اللجنة أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية أنه في إطار تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الصادرة في ختام المؤتمر الوطني الأول للشباب، فقد تم تشكيل لجنة مكونة من كل من: الدكتور أسامة الغزالي حرب، والكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، ومحمد عبد العزيز، القيادي السابق بحركة تمرد، والنائب طارق الخولي، بالإضافة لكريم السقا، أحد شباب الثورة. وأوضح المكتب أن هذه اللجنة ستكون مختصة بفحص حالات الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، على أن تكون مهمة هذه اللجنة هي تجميع الموقف العام وبيانات الشباب المحبوسين وعرضها على رئاسة الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب. ومن خلال هذا التقرير، يوضح أعضاء الجنة المعايير والجهات التي سيتندون إليها في أداء عملهم. وقال النائب طارق الخولي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، وعضو اللجنة الرئاسية للإفراج عن الشباب المحبوسين، إن اللجنة من المنتظر أن تحدد موعدا للاجتماع في أقرب وقت لبدء عملها، وذلك للالتزام بانتهاء إعداد قوائم الشباب خلال فترة ال15 يوما التي حددها القرار الرئاسي بتشكيل اللجنة. وحول المعايير التي من المقرر أن تلتزم بها اللجنة في عملها، قال النائب إن اللجنة ستعمل وفقا للإطار الذي حدده الرئيس، وهو التركيز على الشباب الذين لم يصدر ضدهم أحكام نهائية، والمحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا، وكذلك الشباب الذي اخترقوا قانون التظاهر سلميا ولم يمارسوا أعمال عنف. وأوضح النائب أن اللجنة من المقرر ان تعتمد في عملها على ثلاث جهات، هي وزارة الداخلية، والتي من المقرر أن ترجع لها في حالة البحث عن أي معلومات تخص الشباب المحبوسين، ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان، بالإضافة لمجلس القومي لحقوق الإنسان والذي لديه بالفعل قوائم لعدد من الشباب الذين لديهم مظلومية. وأشار إلى أن اللجنة ستمارس عملها بكل دقة ودون استعجال، حتى تتمكن من الإفراج عن أكبر عدد من الشباب الذين لديهم مظلومية. من جانبه، قال كريم السقا، عضو لجنة إعداد قائمة المحبوسين، إن اللجنة ستبنى عملها على ما هو قديم وما تم إعداده من قوائم خلال الفترة الماضية؛ مشيرا إلى أن اللجنة ستفتح أبواها للجميع لإرسال أوراق المحبوسين للنظر فى أمرهم. وأضاف السقا، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "اللجنة ستعقد اجتماعا لوضع إطار تنظيمى لخطة عمل اللجنة والمعايير التى سيتم من خلالها اختيار أسماء المسجونين". وتابع: "الأولوية فى وضع الأسماء ستكون للمحبوسين احتياطا والطلاب، وسننسق مع كل مؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب بجانب مجلس القومى لحقوق الإنسان، والبرلمان فى هذا الشأن". من جانبه، أكد محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو اللجنة الرئاسية المشكلة للإفراج عن المحبوسين، أن أولويات اللجنة خلال الفترة المقبلة ستكون للشباب الذين لم تصدر ضد أى أحكام قضائية ومازالوا رهن الحبس الاحتياطي. وقال عبد العزيز، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إنه سيتم وضع مجموعة من المعايير، والذى تنطبق عليه المعايير يدخل ضمن القائمة التى ستقدم للرئاسة التى سيكون لها القرار النهائى فى العفو وليس اللجنة، مشيرًا إلى وضع اللجنة مجموعة من المقترحات بناءً على معايير وفق قواعد قانونية ودستورية سواء فى العفو العام أو الشامل. وأضاف أن اللجنة ستعقد اجتماعا خلال ساعات لتحديد خطة عملها خلال الفترة المقبلة. فيما قال النائب شريف الوردانى، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن أهم الشروط الواجب توافرها فى قائمة المفرج عنهم من الشباب المحبوسين ألا يكونوا أعضاءً فى الجماعة الإرهابية وألا يكونوا ممن تلوثت أيديهم بالدماء. وعن الشباب المعارض ممن شاركوا فى "جمعة الأرض" وغيرهم، أوضح أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هؤلاء أيضًا لا توجد أى أزمة بشأنهم بشرط ألا يكونوا حصلوا على أحكام قضائية تمنع الإفراج عنهم. وأضاف "الورداني" أن اللجنة ستنسق بشكل كامل مع المجلس القومى لحقوق الإنسان واللجنة الرئاسية المشكلة لمراجعة أسماء المحبوسين للإفراج عنهم، وسيكون هناك تعاون كامل معهم، خاصة أن اللجنة تمتلك قائمة وبيانات بأسماء الشباب المحبوسين وردت إليها من واقع شكاوى متعددة قدمت إليها ستقدمها للجنة للمساعدة فى حصر أسماء الشباب المحبوسين. ولفت إلى أن الرئيس السيسى فى مؤتمر شرم الشيخ ضرب مثلا رائعًا فى التواصل والانفتاح على الشباب بمختلف اتجاهاتهم، وأظهر اهتمامه بالإفراج عن جميع الشباب المحبوسين ممن لم يرتكب جرائم أو تلوثت يداه بالدماء.