قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة في السيارة أو الطائرة أو القطار أو غيرها من المراكب جائزة بشرطين. وأضاف «عثمان» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» أن الشرط الأول: أن يخشى الراكب خروج وقت الفريضة قبل وصوله، أما إن كان سينزل قبل خروج الوقت فإنه ينتظر حتى ينزل ثم يصلي، كمن يخشى فوات وقت الفجر، والثاني: ألا يستطيع النزول للصلاة على الأرض، فإن استطاع النزول وجب عليه ذلك. وتابع: أنه إذا وُجد الشرطان جاز له الصلاة في هذه المراكب، ورأي الفريق من العلماء أنه يستحب إعادة الصلاة مرة أخرى، ورأى الفريق الآخر أنه لا يتسحب إعادتها. وأوضح كيفية الصلاة في السيارة، أنه إذا استطاع استقبال القبلة وجب عليه ذلك، وإن لم يستطع فلا شيء عليه، وبدلًا من القيام والوقوف يُومئ -يحني- برأسه في الركوع والسجود نظرًا لضيق المساحة.