قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه طالما لا يستطيع المُصلي أداء أي من أفعال الصلاة كالركوع والسجود، فإنها تسقط عنه. وأوضح «عويضة»،في فتوى له بإحدى الفضائيات،أن الميسور في الصلاة لايسقط بالمعسور، أي أنه طالما كان المُصلي قادرًا على السجود فلا يسقط عنه،أما إذا كان يُسبب له ألمًا قد يُذهب الخشوع يسقط عنه،وتصبح صلاته من وضع الجلوس على كرسي صحيحة. وأضاف أن ذلك ينطبق على أي من أفعال الصلاة كالركوع والسجود، وتصح الصلاة من وضع الرقود أو الجلوس، ولا شيء فيها طالما كان المُصلي غير قادر على أن يؤدي الصلاة قائمًا، منوهًا إلى أن السجود يكون إيماء بالرأس، على أن يكون السجود اخفض بالرأس من الركوع.