قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن تكبيرة الإحرام سُمِّيت بذلك لأنه يَحرُم بها على المُصلِّي ما كان حلالاً له قبلها من مُفسِدات الصلاة؛ كالأكل، والشرب، والكلام، ونحو ذلك. وأضاف «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن رفع اليدين في تكبيرة الإحرام من هيئات الصلاة التي واظب عليها الرسول -صلى الله عليه وسلم-. واستشهد بما روي عن ابن عمر: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ أَيْضًا وَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَكَانَ لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السُّجُودِ». وأشار مدير الفتوى الشفوية، إلى أن الأمة الإسلامية مأمورة بأداء الصلاة كما كان يفعلها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، مستشهدًا بالحديث الشريف: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي».