قال حمدين صباحى إن ميدان التحرير هو الكعكة الحجرية ويمثل وحده الكل من اجل هدف واحد وهو الحفاظ على كرامة المواطن المصري. وأشار صباحي في لقائه ببرنامج وسط البلد على قناة "أون تي في" إلى أنه شارك فى الانتخابات من اجل حقوق المواطن فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، مؤكدا أن ثورة 25 يناير هي امتداد لثورة 23 يوليو لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وحقوق الغلابة والفقراء. وأضاف صبّاحي " أنا لم اكن نصيرا لممثل النظام السابق احمد شفيق او نصيرا لممثل الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى ولو اعيد الزمن سأفعل ما فعلت وسأقف على الحياد، وانا دائم الدعاء للدكتور محمد مرسى وأقسم بالله العظيم انى اتمنى له التوفيق وهذا لا يعنى انى اريد منصبا معينا وانا شكرته على المنصب الذى عرضة على". وأوضح صباحي أن هناك حملة سياسية لتشويهه منظمة مدارة بإحكام الغرض منها التخلص من المنافسة السياسية مدارة ضده خوفا من خوضه منافسة اخرى على الرئاسة من جماعة الاخوان المسلمين، مضيفا أن الإخوان المسلمين ليسوا الاسلام، فهنالك اختلاف بين جماعة الاخوان المسلمين والدين الاسلامى. وطالب "صباحي" من أنصاره عدم التشدد في الدفاع عنه ولكن يجب الاعتماد على التحاور والنقاش، كما أكد على انه عبر عن الاسلام الحضارى طوال خطاباته وانه غيور على الإسلام ويفتخر بذلك، مشيرا إلى أنه لم يهاجم الاسلام ولا العقيده ولا الازهر، فبالعدل والمحبة نبنى نهضة كبرى بالعدل صلب الاسلام والمحبة قلب المسيحية. وأشار إلى أن مصر بلد الجميع لا يجل ان يستفرد بها احد او يهيمن عليها وتهمل باقى القوى التى تسعى ايضا للبناء والنهضة. واختتم صباحي حديثه قائلا "أحب أن أوجه رسالتين، الاولى ربنا ينصر شباب مصر فى اوليمبياد لندن والثانية موجهة لحكام الدول وللرئيس محمد مرسى الذى اتمنى له التوفيق فى النظر فى حال اخواتنا فى بورما".