قال د. محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين, إن الأحداث التى تشهدها دولة بورما أدمت قلوب المصريين، مضيفا: أدمت قلوبنا أخبار المذابح التي يتعرَّض لها المسلمون في بورما، والحرائق التي تشعل بيوتهم، وسياسة التهجير للبقية الباقية التي لا تزال تعيش منهم". ووأضاف حسين فى بيان له مساء اليوم الخميس بأنه يهيب بكل الحكومات التي لها تأثير على حكومة بورما، وكذلك كل المنظمات الدولية وهيئة الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومنظمات حقوق الإنسان في كل بقاع العالم، وشعوب العالم الإسلامي والعالم الحر أن يتحركوا جميعًا لحماية أرواح وممتلكات هؤلاء المستضعفين في بلادهم بدافع الإنسانية والكرامة والحضارة والرحمة والعدل. يشار إلى أن دولة بورما تشهد العديد من المذابح الدموية ضد مسلمى الدولة من قبل قوات الشرطة من البوذيين. وتشهد سفارة بورما بالقاهرة مظاهرة نظمها عدد من النشطاء والحركات السياسية للتنديد بالمجازر. يذكر أن عدد سكان بورما أكثر من 50 مليون نسمة، وتقدر نسبة المسلمين ب 15% من مجموع السكان نصفُهم في إقليم أراكان - ذي الأغلبية المسلمة- حيث تصل نسبة المسلمين فيه إلى أكثر من 70% والباقون من البوذيين الماغ وطوائف أخرى.