قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن كثيراً من العلماء أرجع توقف تجديد الخطاب في السنوات السابقة إلى أسباب سياسية وأنا أتفق معهم، منوهًا بأن السياسة بدأت مبكرة مع الدولة الأموية حين ظهر فيها نوع من الاستبداد. وأضاف الطيب فى برنامج "الإمام الطيب"على فضائية "أبو ظبى"، أن العلماء رأوا أن من أسباب افتقاد التجديد فى الفكر الإسلامى، هو تجرؤ من ليس من أهل الدين على الاجتهاد والفتوى. وتابع: وهذه الفتاوى كانت تميل لأهوائهم وذلك فى فترة متأخرة فى الحكم العباسى، مما جعل الأحكام الشرعية تضطرب، إلى أن قرر العلماء غلق باب الإجتهاد، مؤكدا أن هذه الخطوة مطلوبة فى زماننا.