طالبت هيومن رايتس ووتش اليوم، في بيان لها سلطات الإمارات العربية المتحدة بأن توقف خططها لطرد ناشط ومدون إلى تايلاند اليوم وأن تطلق سراحه فوراً. كانت السلطات قد احتجزت أحمد عبدالخالق في 22 مايو بغير اتهام أو تفسير، وهو من المدافعين عن حقوق المقيمين بدون جنسية المعروفين بالبدون - بحسب البيان-. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "تحاول سلطات الإمارات العربية المتحدة تصوير الأمر وكأن أحمد عبدالخالق يختار ترك البلاد بمحض إرادته، لكن الحقيقة أن هذا طرد يتسم بالقسوة واللا مشروعية ويتم تحت الإكراه"، مضيفة: "سلطات الإمارات العربية المتحدة تتفنن في ابتكار أساليب مخزية لإسكات الأصوات المعارضة". وأضافت واتسن "لن يقتصر هذا الطرد على إزاحة أحمد عبدالخالق إلى بلد لا يملك فيه أي أمل واقعي في الاستقرار، بل إنه يحكم على عائلته أيضاً بمستقبل مظلم وخال من الطمأنينة". يأتي احتجاز أحمد عبدالخالق الأخير في أعقاب سلسلة اعتقالات للمعارضين في الإمارات العربية المتحدة، فمنذ مارس واحتجزت السلطات بغير اتهام 12 عضواً من جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي، وهي جمعية سياسية سلمية تنادي بزيادة الالتزام بتعاليم الإسلام.