أكدت رابطة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، أن الحكومة المصرية تستغل قانون الطوارئ المفروض منذ أكثر من 20 عاما لتكميم أفواه الأصوات المعارضة في مصر. ودللت الرابطة على ذلك بالإجراء الذي اتخذته وزارة الداخلية المصرية بحبس المدون المصري هاني نظير منذ أكتوبر 2008، رغم حصوله على حكم بالإفراج عنه أكثر من 5 مرات. من جهته، قال مصطفى حنفي نائب رئيس مجلس الدولة المصري، إن الحكومة المصرية تعهدت أمام البرلمان باستخدام قانون الطوارئ فقط في حالات الإرهاب والجرائم التي تتعلق بالمخدرات، لكن الوضع غير ذلك الآن. وأكدت سارة ليا واتسن المديرة التنفيذية لشئون الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش، أن مصر تشير دائما إلى حرية التعبير التي تتيحها للصحف الورقية والمواقع على الانترنت، بينما تواصل اعتقال الكتابة والصحفيين والمدونين، مما ينفي وجود حرية التعبير المزعومة.