قدمت الشاعرة إيمان معاذ، مجموعة من القصائد الشعرية في حب مصر، خلال الندوة التثقيفية التي شهدها الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والتي نظمتها القوات المسلحة، في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكري الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء. تناولت الشاعرة في القصيدة تلاحم المصريين معًا ورغبتهم وطموحهم في العبور نحو مستقبل مشرق ودور القوات المسلحة والشرطة في تأمين الوطن، وسرد الأحداث التي مرت بها البلاد، والموقف المشرف للشعب المصرى تجاه هذه الأحداث. وقالت الشاعرة في تصريح ل"صدى البلد" أن القصيدة موجهة للإرهاب لأنني دائما أؤكد أن الإرهاب الأخطر علينا، الإرهاب الذي يعيش بيننا لأنه أخطر من الإرهاب المسلح، لأنه رافض للبلد التقدم ورافض الحياة الجيدة. ياريت ترحل بدال الحب مش قادر يجمعنا ولا الاحزان على اللي راح بتوجعنا ولا القهرة على الاوطان حوالينا ترجعنا..ومش عاجبك ياريت ترحل بدال وطنك مهوش عاجبك وبتقتل في سكانه وبتضلم مصابيحه وبتولع في اركانه وبتلخطب تسابيحه وبتشخبط بألوانه واقول لك ايه يامتغمي ومستمتع بأحزانه ومش عايز في يوم تعقل ياريت ترحل نسيب احمد مع مينا هنا عايشين نسيب الازهر الواعي يصالح في اللي متخاصمين نسيب المدرسة تعلم ولادنا الحب ويا الدين نسيب الجامعة تجمعنا تعلمنا نكون اخوة ومختلفين سيب نفسك نفسك كدا تايهة ولا بتعرف ولا بتجهل ياريت ترحل اكيد هتلاقي في الغربة وطن أجمل وطن رافض لصوت العقل والحكمة وفيه الناس بتشبه مليها الغل والنقمة وطن ماشي على ضهره وبحره وميته عكرة وطن مجنون عيونه للضيا ناكرة وطن بيخون مابين الركعة والساجدة حياتنا معاك بقت مرة ومن غيرك اكيد افضل ياريت ترحل عشان بكرة اللي عاوزينه لاولادنا بقاله سنين على بابنا وبنجاهد عشان نوصل ياريت ترحل وترحمنا من الغربة اللي عايشنها في اوطانا واوعي في يوم تفكرنا بسنة سودة حكمتونا لطشتونا قلم صحانا من نومنا كشف غيمة بقالها سنين على عيونا وصحى قلوب عماها الزيف في اشكالكم واقوالكم لكنه مازال بيسألكم تحاولوا تكونوا بني ادمين ونتلاقى بروح الدين..ومش قادرين خلاص ارحل ياريت ترحل ياريت ترحل خريطة العالم الخريطة.. مش خطوط ممدودة ع الحيطة.. اللي أزرق..واللي أصفر..واللي أخضر الخريطة..هي عالم م الخلايق.. خالقه خالق.. بالمحبة ..لجل يتعمر ويكبر بس بالجور..وأفسدوه دخلوه صالة قمار لبة..لكن..للكبار غطوا بيه كل الحيطان والرهان..كان من ننضيبنا يلعبوا على منطقتنا يرسمونا..يقسمونا..يشكلونا من جديد يسرقونا..يهبشونا..يكلبشونا بالحديد واحنا عالم موجوعين غرقونا في الهموم من سنين غرسوا شوكة وسمموها ف ضههرنا أثرت على كل حتة في جسمنا أثرت على الأخوة..في دمنا كل واحد مننا..بقى حالته حالة واللي رافض أنه ينتج.. واللي قابل يبقى عالة واللي كان عايش لنفسه..اصطادوه واللي كان الأقوى فينا.. خافوا منه.وعذبوه قطعوه..قدام عنينا واما كان الدور علينا.. لعبو ع النية البريئة كانت الأحوال رديئة والشباب متعذبين اللي قاسى الذل م الناس الأكابر واللي مايش ويا أهله في المقابر واللي حاصل ع الشهادة..بس عاطل واللي مش عارف يخطى بالكفاءة بس شايف غيره طاير..بالحدائة واللي قرر انه يرحل وللا يقبل ي حاجة واللي عازم انه لازم يغير كل حاجة ثورة كانت في الصدور والقلوب جوانا جمرة قاموا دق ع الطبول واستفادوا من غضبنا في المؤامرة احذروا حبة من ولادنا..دربوهم ع المواقع..أطلقوهم والجماعة الأخوانية..مولوهم والعقول الإرهابية..سلحوهم عشموهم..بالإمارة الإسلامية والضحايا.. والضحايا من شعوبنا العاطفية..انضموا ليهم فكروا الجنة ونعيمها..بين ايديهم واما شافوا النار بتحرق..كل حاجة.. حلوة فيهم ندموا على كل اللي فات وقفوا خلف جيوشهم الصامدة.. وطلبوا المعجزات والخريطة مشخطوط ممدودة ع الحيطة بألوانها البسيطة اللي أزرق..واللي اصفر ..واللي أخضر ضافوا ليها لون جديد..بالدم أحمر لعبوا على كل الكروت فكرونا خلاص هنيأس أو نموت أحنا أصحاب الحضارة الإنسانية.. والرسالة الربناية..والتاريخ..لازم نقوم حتى وان لفوا حوالينا..حزام ملغوم لسة لون البحر فوقنا وع اليمين واللي راهنوا اليوم عليه.. صعب ومهين كل دين راح يدفعوه واللي لازم يعرفوه ان آخر كارت..جايز يلعبوه كل اللي كسبوه..في لحظة يخسروه أصل الخريطة مش خطوط ممدودة ع الحيطة بألوانها البسيطة الخريطة..ليها واحد خالق الأكوان وشاهد ع اللي خلقه بيعملوه ع اللي خلقه بيعملوه ايمان معاذ