طالبت جامعة الدول العربية اليوم، الخميس، جميع الدول العربية بدعم اللجنة الخاصة بحصر الأضرار الناجمة عن جدار الضم العنصري الذي تنشئه إسرائيل في الضفة الغربية. وأشار الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين إلى أن تمويل هذه اللجنة ينتهي بشهر أكتوبر المقبل، وأنه لضمان استمرارها في عملها في حصر وتحديد الأضرار الضخمة الناتجة عن الجدار مطلوب تقديم الدعم لها لتمكينها من أداء واجبها على أكمل وجه. وطالب المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية والدول الخمس الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات رادعة بحق العدوان الإسرائيلي وتنكر دولة الاحتلال للقانون الدولي وللقرارات الصادرة عن الأممالمتحدة. وأضاف: "إسرائيل أعلنت صراحة قبل بضعة أيام استئناف نشاط إنشاء الجدار العنصري حول مدينة القدسالمحتلة في اعتداء جديد وإضافي لفتوى محكمة لاهاي، وهذا يأتي في سياق المخططات المفضوحة لضم الضفة الغربية". وأوضح أنه بموجب تقارير دولية متخصصة فقد منعت إسرائيل ما لا يقل عن 250 ألف فلسطيني من الإقامة بأراضيهم وأماكن سكنهم الأصلية في الضفة الغربيةوالقدس، مشيرا إلى مخاطر استمرار إسرائيل في مصادرة أملاك الغائب.