* نائب يرفع "السلاح" في وجه آخر تحت القبة بالبرلمان الأردني * مواطن ينتحل شخصية نائب ويؤدي اليمين بالبرلمان التونسي * ضرب نائب إيراني اقترح إنشاء مسجد للسنة بطهران أثارت حالة الشد والجذب التي شهدتها الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب أمس الأحد، ردود فعل واسعة تستنكر تلك التصرفات تحت قبة البرلمان الأمر الذي أعاد للأذهان بعض المشادات التي وقعت في برلمانات العالم، التي وصلت إلى حد التراشق بالألفاظ العنصرية والإشتباك بالأيدي وسقوط المصابين. ويرصد "صدى البلد" بعض المشادات التي شهدتها تلك البرلمانات حول العالم. الأردن شهد البرلمان الأردني حادثا غريبا من نوعه عام 2013 حين سحب نائب برلماني مسدسه بعد نقاش مع زميله في البرلمان أثناء جلسة لمجلس النواب الاردني، لبحث قرار حكومي يقضي برفع أسعار المحروقات في البلاد، ما دفع رئيس المجلس إلى رفع الجلسة. حيث نشبت مشادة كلامية وتراشق بالألفاظ، بين النائب الأردنى "يحيى السعود" وزميله النائب "حازم قشوع" بعد القبلة التي أرسلها "قشوع" للسفيرة الأمريكية "أليس ويلز" خلال الجلسة التي عقدت لمناقشة سياسة حكومة عبدالله النسور الاقتصادية. وهاجم "السعود" زميله "قشوع" مستعينا بأغنية : "هاتي بوسة يا بنت.. هاتي حتة يا بنت"، ليرد "قشوع" على مهاجمه "السعود" قائلا: "أنا رجل صاحب خبرة، ولاقيني خارج القبة". تونس وفي تونس عرف البرلمان التونسي حادثا غريبا، حينما تسلل مواطن للبرلمان وأدى اليمين مع بقية النواب بدلا من النائب مبروك الحريزي الذي تغيب لأسباب صحية. وخضع فيما بعد المواطن المنتحل لصفة البرلماني لتحقيق أكد من خلاله أنه حصل على بطاقة دخول البرلمان بعد أن أكد للأمن أنه نائب برلماني يدعى مبروك الحريزي. الجزائر شهد البرلمان الجزائري العام الماضي حادث اعتداء نائب برلماني على زميل له، ووصفه بعبارات عنصرية تحت قبة البرلمان. وذكرت تقارير إعلامية جزائرية أن النائب أحمد لطيفي عن حزب تجمع أمل الجزائر قام بالاعتداء جسديا على النائب كمال عبازي، ووصفه بعبارات عنصرية. مصر شهد مجلس الشعب المصري حادثا من نوع آخر حين قام ممدوح اسماعيل عضو مجلس الشعب برفع الآذان داخل القاعة، ما أدى لنشوب مشادة بينه وبين رئيس المجلس وقتها سعد الكتاتني. المغرب: وصلت المشادات الكلامية بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وقادة المعارضة إلى طريق مسدود رفعت على إثره الجلسة التي كان من المفترض أن تناقش السياسات الحكومية. ورفعت الجلسة بعد مشادات كلامية بين رئيس الحكومة والأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر. ووصف عبد الإله بنكيران ممارسات المعارضة ب"السفاهة" ما خلق فوضى عارمة في البرلمان، استحال معها مواصلة أشغال الجلسة ليقرر رئيس الجلسة رفعها في حالة نادرة الحدوث في البرلمان المغربي. البرلمان الموريتانى: وقعت مشاجرة بالأيدى داخل البرلمان الموريتانى بين نواب الحزب الحاكم والمعارضة. البرلمان التركي: يعد البرلمان التركى الأشهر على الإطلاق فى وجود المشادات والاشتباكات تحت قبته، فدائمًا يحدث عراك بين أعضائه، فالبرلمان التركى يخرج عن نطاق الأعراف فى تبادل الحوار خلال جلساته، حيث تبادل أعضاء البرلمان الركل بالأرجل والتشابك بالأيدى وتسديد اللكمات. وتعد "الخناقة" الأشهر فى تاريخ البرلمان التركى التى حدثت بين نواب الغالبية والمعارضة حول دعم حكومة أردوغان لتنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا والعراق، وعمل معسكرات تدريب لهم داخل العاصمة إسطنبول. اليابان روسيا إيطاليا الكويت وقعت مشاجرة بالأيدي والعصي والعُقل شارك فيها سبعة نواب كويتيين أدت إلى توقف جلسة مجلس الأمة الكويتي أثناء مناقشة قضية المعتقلين في "غوانتانامو". تيوان شهد البرلمان التيواني اشتباكا بالأيدي بين عدد من البرلمانيات. العراك بدأ عندما شكا أعضاء أحد الاحزاب المعارضة بأن الحزب الحاكم لم يحترم الاجراءات التشريعية عند توقيعه اتفافية تجارية مع الصين وطالب الاعضاء بمراجعة فقرات القوانين المتعلقة بإبرام مثل هذه الاتفاقيات. جورجيا نشب عراك بالأيدي بين بعض أعضاء البرلمان خلال جلسة خصصت لنقاش خطط لدعم المعارضة الأوكرانية وتصاعدت حدة النقاش عندما دعا عضو المعارضة في حزب الحركة الوطنية، جيورجي باراميدزه،المشرعين إلى تبني قرار لدعم المعارضة في أوكرانيا التي نظمت المظاهرات الحاشدة ضد الحكومة . المناوشات بدأت عندما حاول نواب المعارضة منع إجراء الاقتراع حول تعيين مرشح حزب الأقاليم الحاكم "فلاديمير ريباك" لمنصب رئيس البرلمان الأوكراني، مناوشات تحولت إلى عراك وتبادل للكمات بين مجموعة من النواب. إيران أعضاء برلمان إيران اعتدوا بالضرب على العضو علي مطهري لاقتراحه انشاء مسجد للسنّة في طهران.