بدأت أمس جلسات مجلس النواب المصري مع مخاوف من حدوث وقائع هزلية ومناوشات كثيرة بين النواب، وهو ما كان بالفعل خلال الجلسة الافتتاحية بعد وقوع مشادات كلامية بين مرتضى منصور وخالد يوسف.. الوقائع الغريبة في حد ذاتها ليست غريبة داخل البرلمانات وهنالك حوادث وقعت في برلمانات عربية وأجنبية لا نتمى وقوعها في مصر.. إطلاق الرصاص الحي في سبتمبر 2013، أوقفت السلطات الأردنية النائب طلال الشريف صاحب "سابقة" إطلاق الرصاص على زميل له في جلسة علنية بالبرلمان الأردني. وفي تفاصيل القصة، تطورت المشاجرة التي شهدها البرلمان الأردني في إحدى الجلسات إلى إطلاق الرصاص الحي من سلاح أوتوماتيكي تحت قبة مجلس النواب الأردني اليوم الثلاثاء، حيث تمكّن أحد أعضاء البرلمان من تهريب السلاح إلى داخل الجلسة ومن ثم أطلق النار على أحد زملائه استكمالاً لمشاجرة سابقة. هاتي بوسة يا بت في ديسمبر الماضي، هاجم النائب الأردني يحيى السعود، زميله النائب حازم قشوع، تعليقا على قبلة الأخير للسفيرة الأمريكية بالأردن "أليس ويلز"، بقوله:"هاتي بوسة يا بنت.. هاتي حتة يا بنت"، خلال مأدبة عشاء بمنزله قبل عدة أسابيع. ورد قشوع على السعود، خلال الجلسة التي عقدت لمناقشة سياسة حكومة عبدالله النسور الاقتصادية قائلاً: "أنا رجل صاحب خبرة، ولاقيني خارج القبة". قنبلة غاز اتخذت نائبة في البرلمان الكوسوفي طريقة غريبة للتعبير عن رأيها، إذ ألقت قنبلة غاز مسيل للدموع في قاعة البرلمان، في أكتوبر، احتجاجا على اتفاق مع صربيا. وذكرت وكالة "رويترز" أن النائبة المعارضة في التحالف من أجل المستقبل دونيكا كادا ألقت القنبلة، بينما كان رئيس البرلمان يحاول افتتاح الجلسة. ودفع الغاز المنتشر في القاعة النواب إلى مغادرة المكان، فيما يعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع.