قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن ضعف الإقبال على التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات جاء بسبب حالة الاستقطاب السياسي التي كانت موجودة أيام الإخوان، مشيرًا إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية ليست على شعبية السيسي كما يدعي البعض. وصرح الفقي لبرنامج «الحياة اليوم»، بأن تراجع نتائج حزب النور في المرحلة الأولى في الانتخابات كان المسمار الأخير في نعش تيار الإسلام السياسي في مصر. وأكد الفقي أنه لا فرق بين السلفيين والإخوان والشعب عرف الحقيقة وأصبح يرفضهم في الحياة السياسية.