أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الكبير.. سعر الذهب يقفز 640 للجنيه اليوم الثلاثاء بالصاغة    استعدادًا للتشغيل.. محافظ مطروح يتابع تأهيل سوق الخضر والفاكهة بمدخل المدينة    وزير الخارجية: نتوقع من المنتدى المصري الخليجي الاتفاق على صفقات كبرى لضخ استثمارات في مصر    سوريا توقع على إعلان تعاون مع التحالف الدولي لمواجهة "داعش"    الكنيست يصدّق بالقراءة الأولى على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين    نفسنة أم نصيحة، روني يشن هجوما جديدا على محمد صلاح    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    انهيار جزئي من عقار قديم بالمنيا دون خسائر بشرية    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    بعد طلاقها من كريم محمود عبد العزيز.. رضوى الشربيني داعمةً آن الرفاعي: «المحترمة بنت الأصول»    وداعا إسماعيل الليثى.. كاريكاتير اليوم السابع يرثى المطرب الشعبى ونجله ضاضا    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    من البابونج للسلمون.. 7 أطعمة تساعد على تقليل الأرق وتحسين جودة النوم    بعد إثارتها في مسلسل كارثة طبيعية، استشاري يكشف مدى حدوث الحمل بسبعة توائم    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    وزير الخارجية ل«القاهرة الإخبارية»: مصر لن تسمح بتقسيم السودان تحت أي ظرف من الظروف    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    محدش يزايد علينا.. تعليق نشأت الديهى بشأن شاب يقرأ القرآن داخل المتحف الكبير    نجوم الفن يتألقون على "الريد كاربت" في العرض الخاص لفيلم السلم والثعبان 2    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    زينب شبل: تنظيم دقيق وتسهيلات في انتخابات مجلس النواب 2025    ترامب: سوريا جزء مهم من الشرق الأوسط وأنا على وفاق مع الشرع    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب فلسطينيًا بالرصاص وتعتقله جنوب الخليل    مفوضية الانتخابات بالعراق: أكثر من 20 مليون ناخب سيشارك في الاقتراع العام    سعر الفول والدقيق والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    تجنب المشتريات الإلكترونية.. حظ برج القوس اليوم 11 نوفمبر    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    إصابة الشهري في معسكر منتخب السعودية    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    ياسمين الخطيب تعلن انطلاق برنامجها الجديد ديسمبر المقبل    نقل جثمان المطرب الراحل إسماعيل الليثي من مستشفى ملوي بالمنيا لمسقط رأسه بإمبابة    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    أوكرانيا تحقق في فضيحة جديدة في شركة الطاقة النووية الوطنية    لماذا يجب منع الأطفال من شرب الشاي؟    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    نماذج ملهمة.. قصص نجاح تثري فعاليات الدائرة المستديرة للمشروع الوطني للقراءة    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    هبة عصام من الوادي الجديد: تجهيز كل لجان الاقتراع بالخدمات اللوجستية لضمان بيئة منظمة للناخبين    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": حزب النور: غير راضين عن المؤشرات الأولية للانتخابات.. وإسحاق: على اللجنة العليا تنقية الأجواء الانتخابية.. والجندى: المرحلة الثانية ستشكل 36% من مقاعد البرلمان

أكد عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفى، أنه غير راضٍ على النتائج الأولية للمرحلة الأولى فى الانتخابية البرلمانية، وأن الحزب يسعى لحصد المزيد من المقاعد فى البرلمان، لافتاًَ إلى وقوع تقصير فى حملة الحزب الانتخابية.
"القاهرة اليوم": إسحاق: على اللجنة العليا للانتخابات تنقية الأجواء الانتخابية.. وعبد الغفور: غير راضين عن المؤشرات الأولية للانتخابات.. الجزار: لا مانع من أن يكون رئيس الوزراء قبطى
متابعة محمود حسنى وإسلام صبحى
عرض الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى النتائج الأولية والمؤشرات غير الرسمية للمرحلة الأولى فى الانتخابات البرلمانية للمرحلة الأولى من الانتخابات، حيث تبين من تلك المؤشرات اكتساح للتيار الدينى فى كافة محافظات المرحلة الأولى وأضاف أديب أنه تفاجئ بتقدم النور السلفى فى الانتخابات بالرغم من كونه لم يشهد له أى دور سياسى سابق.
ومن جانبه قال جورج إسحق أول منسق عام لحركة كفاية، أن الاستقطاب الدينى كان حاداً جداً وغير أخلاقى فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ولتقليل الاستقطاب لابد من العمل على تنقية المناخ الانتخابى ويكون دور اللجنة العليا للانتخابات النظر إلى الشكاوى المقدمة من المرحلة الانتخابية الأولى والعمل على حسم وتنقية الأجواء الانتحابية، لافتا إلى أنه قبل ترشحه مستقلا بحافظة بورسعيد تلقى عرضًا من حزبى الحرية والعدالة والوفد لكى يصبح على رأس قائمة أى الحزبين ولكنه رفض.
وأوضح إسحق خلال مداخلته الهاتفية بالبرنامج، أن الآليات التى تدار أثناء العملية الانتخابية سيئة للغاية من قبل الإخوان المسلمين فى الدعاية الانتخابية أمام اللجان، وهذه ليست عدالة بين المواطنين، موضحاً أن لديه مستندات سوف يقوم بتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات للطعن على إبطال الانتخابات، مشيرًا إلى أن الخريطة السياسية فى المرحلة القادمة سوف تظهر أن التيار الدينى يكون له دور قوى فى البرلمان القادم والتيار المدنى أو الليبرالى سوف يتراجع لعدم وضوح الرؤية المستقبلية وتخوف المواطنين من النتائج الأولية للانتخابات.
فيما أكد عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفى، على أنه غير راضٍ على النتائج الأولية للمرحلة الأولى فى الانتخابات البرلمانية، وأنهم يسعوا لحصد المزيد من المقاعد فى البرلمان، لافتا إلى وقوع تقصير فى حملتهم الانتخابية، حيث لم يكن لهم تمثيل قوى فى بعض اللجان قائلا: " لقد كنَّا نتمنى أن نكون الأول فى الانتخابات ولم يتم تغطيتها بشكل جيد، فضلا عن وجود بعض المرشحين لم يبذلوا المزيد من الجهد".
وأضاف رئيس حزب النور، لدينا قائمة تم رصدها وبها العديد من الإخفاقات التى حدثت فى المرحلة الأولى ونحاول فى المراحل القادمة أن نتلافى تلك الأخطاء كى نتفوق ونحظى بعدد أكبر من المقاعد بثقة الناس فينا مستشهدا ببعض الأخطاء التى رصدها حزب النور ومنها هناك دوائر لم تغطى بشكل جيد سواء بالدعاية أو تواجد المرشح مع الناس أو الإشراف فى اللجان.
ووجه عبد الغفور رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: إن حزب النور يقدر المسئولية نحو المصريين كافة ونضعهم فى أعيينا ووضع المرأة سيكون أفضل ووضع الأقباط سيكون أفضل حين يتواجد حزب النور فمصر لا يبنيها النور فقط أو الحرية والعدالة فقط بل سيبنيها كل المصريين بأيديهم.
ومن جهته قال إسماعيل محمد إسماعيل نائب رئيس حزب الوفد، إنه بصفته شاهد عيان فى دائرة قصر النيل لاحظتُ أن المعركة كانت شديدة جداً بين الأحزاب، وهناك مرشحون صرفوا أكثر من 15 مليون فى حملتهم الانتخابية ولا أعرف من أين تلك الأموال، وأيضا الإخوان صرفوا مبالغ هائلة، وأكد أن نجيب ساويرس دعم دائرة قصر النيل بمبالغ ضخمة جداً.
وأكد إسماعيل فى مداخلة تليفونية، أنه كان هناك مماطلة فى ظهور النتائج وكان هذا مقلق جداً، وكان من الصعب الانتظار 30 ساعة لمعرفة النتيجة، وتفاجئ كثيراً عندما حصل حزب "الحرية والعدالة" على 65% من أصوات دائرة قصر النيل، بالرغم من أن بها 50% ليبراليين ومثقفين، وحصل حزب "الحرية والعدالة" على ضعف أصوات حزب "الكتلة المصرية"، وهناك اقتراب شديد بين نتيجة حزب "النور" السلفى وحزب "الوفد".
الفقرة الرئيسية
التخوف من صعود الإسلاميين
الضيوف
الدكتور حلمى الجزار عضو الهيئة العليا ل"حزب الحرية والعدالة".
المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية.
قال الدكتور حلمى الجزار عضو الهيئة العليا ل"حزب الحرية والعدالة"، إن التاريخ المصرى على امتداده به تعاون كبير بين الأقباط والمسلمين، فالمسيحيون لهم جزء فى المشاركة بالحكم.
وأكد الجزار على أن الحرية والعدالة ينظر للكفاءة فقط كما يمكن أن يكون رئيس الوزراء قبطى.
ولفت عضو الهيئة العليا ل"حزب الحرية والعدالة"، إلى أن الدستور المصرى المزمع صياغته فى غضون الأشهر القليلة المقبلة سيتشكل على يد من دخل البرلمان القادم والشعب سيشارك معهم، فالحرية والعدالة سيترك المادة الثانية كما هى، ويعترض على العلمانية فى الدستور، لافتاً إلى أن الإصرار من جانبهم فى صياغة الدستور قائم على مبدأ المدنية والحرية للدولة المصرية.
ومن جهته قال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الديمقراطية حرام، لأنها تعتبر فلسفة تتيح للفرد فعل ما يشاء، ورفض رفضاً تاماً لفكره تحويل شرم الشيخ إلى مدينة قمار مثل لاس فيغاس، موكداً أنه إذا عُرض هذا المشروع على البرلمان السابق كان سيرفض.
وأكد أن حزب "النور" السلفى يصر على المادة الثانية من الدستور ولا يريد العبث بها، مشيراً إلى أن الشعب المصرى موافق على المادة الثانية من الدستور، وأكد على عدم خوف الشعب المصرى من حزب "النور" السلفى كما يقال فى الإعلام، وصوت الناخبين لنا أكبر دليل على ذلك.
"الحياة اليوم" إسحاق: الاستقطاب الدينى كان حادًا جدًا فى المرحلة الأولى من الانتخابات.. الجندى: المرحلة الثانية ستشكل 36% من مقاعد البرلمان.. رئيس المكتب الفنى بالعليا للانتخابات: بعض اللجان لم تنته من الفرز
متابعة أحمد عبد الراضى
قال المستشار يسرى عبد الكريم رئيس المكتب الفنى بالجنة العليا للانتخابات، إنه نظرا لكثافة التصويت فإن عمليات الفرز مازالت مستمرة وهناك لجان لم ينته الفرز فيها حتى الآن، ولذلك تم تأجيل إعلان النتيجة ونحن بصدد انتظار جمع النتائج كلها معا.
وأكد رئيس المكتب الفنى باللجنة العليا فى مداخلة هاتفية، أن عدد 335 ألف ناخب هو إجمالى أصوات المصريين بالخارج فى المرحلة الأولى المسجلين فى قاعدة البيانات الموجودة على موقع اللجنة العليا للانتخابات.
من جانبه قال اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية ستشكّل 36% من مقاعد البرلمان القادم، مؤكدا أن المرحلة الثانية سيزيد عدد الناخبين بها عن المرحلة الأولى بنسبة 1%، ليصل عدد الناخبين بها إلى 18 مليون مواطن.
وأضاف الجندى خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن محافظات الشرقية والجيزة والبحيرة ستكون الأعلى تصويتا، وستبدأ الانتخابات بها يوم 14 ديسمبر القادم، متعهدًا بتجنب جميع الأخطاء والتجاوزات التى حدثت فى المرحلة الأولى، ويأتى هذا بعد أن تم الانتهاء من عمليات التصويت فى المرحلة الأولى، التى بدأ الاقتراع فيها يوم 28 نوفمبر، واستمرت ليومين، قبل أن تبدأ عمليات الفرز استعدادها لإعلان النتائج غدا.
الفقرة الأولى
برلمان الثورة
الضيوف
الدكتور جمال عبد الجواد رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية السابق،
أيمن صياد رئيس تحرير مجله وجهات نظر،
جورج إسحق أول منسق عام لحركة كفاية
قال الدكتور جمال عبد الجواد رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية السابق، إن آخر استطلاع رأى أجريناه فى مركز الأهرام قبل الانتخابات بأيام قليلة أثبت فوز التيار الإِسلامى بجميع المحافظات التى تمت بها الانتخابات ولم ننشرها وكانت بنسبة تتجاوزال 50 %، موضحاً أن السبب فى ذلك اضطرابات اليوم المصرى من المليونيات التى تمت قبل الانتخابات، وأن إعلانها قبل الانتخابات قد يربك الحياة السياسية وموجة عدم التصديق من قبل البعض وتضمنا للسلامة الوطنية منعنا النشر.
وأوضح عبد الجواد، أن ما حدث فى الواقع مكاسب كبرى للتيار السلفى والتيار الإسلامى، وذلك لأن التيار السلفى أعلن نشاطه قبل بداية الانتخابات بعشرة أيام وكسب شعبية كبيرة لدى الجمهور المصرى، وحسم أمره فى المناطق الريفية، مضيفاً أن الحملات الانتخابية ستكون متغيرة من جانب الأحزاب المدنية ومن زيادة الدعاية، وأن المراحل المقبلة فى الانتخابات ستشهد دعاية سوداء.
وأشار عبد الجواد، أن انتشار التيار الإسلامى جاء نتيجة تقدمهم بخطوة جيدة منذ زمن بعيد ولديهم مرتكزات طبيعية فى المساجد، ولديهم خطوات ناجحة فى التعبير عن هويتهم، أما التيارات غير الإسلامية فقد ارتكبت حماقات أخرى فى انتشار الدعاية الخاصة منها: التنسيق والاستخدام الخاطئ فى تعبير عن هويتهم.
على جانب آخر قال أيمن صياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، إن التيار الإسلامى فى الانتخابات يكتسح العالم العربى، وتفشى الفساد فى النظام السابق سبب رئيسى لصعود التيار الدينى، ولذلك الهوية الدينية أصبحت متجذرة داخل المواطن المصرى، لافتا إلى أن هناك شكاوى متبادلة بين حزب الحرية والعدالة والوسط والنور رغم المرجعية الدينية الواحدة، وأن السلفيين ليسوا كتلة واحدة بل هم عبارة عن تيارات متناقضة بين بعضها البعض، موضحاً أن نتائج انتخابات المرحلة الأولى ما هى إلا استطلاع الرأى للمرحلة الثانية والثالثة لافتا إلى أنه ليس مع ثنائية التيار الدينى والتيار المدنى فى البرلمان القادم.
وقال جورج إسحق أول منسق عام لحركة كفاية، إن الاستقطاب الدينى كان حاداً جداً وغير أخلاقى فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ولتقليل الاستقطاب لابد من العمل على تنقية المناخ الانتخابى ويكون دور اللجنة العليا للانتخابات النظر إلى الشكاوى المقدمة من المرحلة الانتخابية الأولى والعمل على حسم وتنقية الأجواء الانتحابية، لافتاً إلى قبل ترشحه مستقلا بحافظة بورسعيد تلقى عرضاً من حزبى الحرية والعدالة والوفد لكى يصبح على رأس قائمة أى الحزبين ولكنه أبى بالرفض.
وأوضح إسحق، أن الآليات التى تدار أثناء العملية الانتخابية سيئة للغاية من قبل الإخوان المسلمين فى الدعاية الانتخابية أمام اللجان، وهذه ليست عدالة بين المواطنين، موضحا أن لديه مستندات سوف يقوم بتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات للطعن على إبطال الانتخابات، مشيرًا إلى أن الخريطة السياسية فى المرحلة القادمة سوف تظهر أن التيار الدينى سيكون له دور قوى فى البرلمان القادم، والتيار المدنى أو الليبرالى سوف يتراجع لعدم وضوح الرؤية المستقبلية وتخوف المواطنين من النتائج الأولية للانتخابات.
"آخر النهار": "سعد": برنامجى الجديد سيكون صوتا للبسطاء.. و"نواره نجم": مليونية اليوم لتأبين شهداء محمد محمود ولو أردنا اقتحام الداخلية لفعلنا ذلك فى ربع ساعة
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى محمود سعد، خلال الحلقة الأولى من البرنامج أنه يقدم هذا البرنامج ليكون صوتا للناس البسطاء فى مواجهة أذن المسئولين والقائمين على أمر هذا الوطن، وأوضح سعد أنه لن يكون مع أحد أو ضد أحد، وأنه سيكون محايدًا فى تقديم رسالته الإعلامية.
أخبار آخر النهار
- قناص العيون للنيابة: لم أكن موجودا بالخدمة فى ميدان التحرير.
- الأزهر يواصل اتصالات "تجنب الانشقاق"
- الكتلة المصرية تتهم "العليا للانتخابات" بالتقصير فى الإشراف على العملية الانتخابية
- الخارجية: ليبيا فرضت تأشيرة دخول على المصريين ل" اعتبارات أمنية".
- أوباما: إدارتى قدمت لإسرائيل مالم تقدمه أى إدارة أخرى.
- نادى مجلس الدولة: اللجنة تخلت عن القضاة فى أحلك الظروف.
- البدوى: الكنيسة خلفت وعودها فى منح أصوات الأقباط للوفد.
الفقرة الأولى للبرنامج
حوار مع الناشطة السياسية نواره نجم
قالت الناشطة السياسية نواره نجم، إن هناك مليونية "رد الاعتبار" اليوم بميدان التحرير لتأبين شهداء شارع محمد محمود فى ميدان التحرير، لافتة إلى أنه ستقام جنازة رمزية لهؤلاء الشهداء، والذين وصفتهم الداخلية بأنهم مجموعة من البلطجية للتنصل من دمائهم.
وأضافت نجم، أن شهداء محمد محمود هم خيرة شباب مصر، لأنهم قتلوا غدرا من قبل قوات الأمن، التى نقضت هدنتها لثلاثة مرات متتالية، وقامت بقتل المتظاهرين، قائلة "هؤلاء الشباب من خيرة شباب مصر ورأيت منهم استبسالا وفروسية لم أقرأ عنها فى الكتب".
ولفتت نجم إلى أنها شاركت فى أحداث التحرير الأخيرة وكانت ضمن الصفوف المتقدمة فى شارع محمد محمود، مضيفة أنها كانت تريد أن تنال الشهادة، وهذا ما لم يحدث.
وأوضحت الناشطة السياسية، أن كل ما قيل عن محاولة الشباب لاقتحام وزارة الداخلية هو من قبيل إخفاء الحقائق، فالداخلية هى من بدأت بالهجوم على المعتصمين داخل الميدان، الأمر الذى أعقبه رد فعل من الشباب بالتقدم إلى شارع محمد محمود حتى لا تعاود قوات الأمن مهاجمتهم قائلة "لو كنا نريد اقتحام وزارة الداخلية لاقتحمناها فى ربع ساعة".
وأكدت ابنة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، على أن كل طوائف الشعب المصرى بمختلف توجهاتها ستشارك فى مليونية الغد لتأبين الشهداء، نافية أن تكون جهة واحدة هى الداعية لهذا الاعتصام، ومشيرة إلى أنه لن يكون هناك اعتصام داخل الميدان، قائلة: "سنبقى على أطراف الميدان حتى لا تتعطل حركة المرور".
ورداً على سؤال الإعلامى محمود سعد بأن الدكتور كمال الجنزورى أشار خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب تكليفه بتشكيل الحكومة أنه ستكون له صلاحيات كاملة، ردت نجم قائلة: "هل يستطيع الجنزورى إقالة المشير طنطاوى؟".
وأشارت نجم إلى أن المطلب الرئيس لشباب التحرير هو إنهاء الحكم العسكرى على الفور، قائلة: "يجب على الجيش أن يعود فورا إلى ثكناته العسكرية، ومهما كان الشخص الذى سيشكل الحكومة فلن يستطيع أن يكون ذو صلاحيات كاملة طالما بقى العسكرى على سدة الحكم".
الفقرة الرئيسية
الضيوف
جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ياسر الزيات الكاتب الصحفى.
قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، إنه كان متوقعاً وأنه غير مندهش من النسبة التى حصل عليها الإخوان والسلفيون فى المرحلة الأولى من البرلمان، مضيفاً أنه كان يتوقع حصول السلفيين على نسبة أعلى مما حصلوا عليه، مشيرًا إلى أن السلفيين متواجدون بشدة داخل المجتمع المصرى، قائلا: "لا ننسى جمعية أنصار السنة والجمعية الشرعية، فكل هذه المؤسسات لها أرضية فى الشارع المصرى"، لافتا إلى أننا أول مرة نراهم بوضوح يتنافسون فى معترك الحياة السياسية، وأن لهم صوتاً عال.
من جانبه قال الكاتب الصحفى ياسر الزيات، إن السلفيين متواجدون داخل المجتمع المصرى، ولكنهم كانوا عازفين عن المشاركة فى الحياة السياسية بإرادتهم، لافتا إلى أن هناك منهم جزء دعوى وأن لهم أساس وهى جمعية أنصار السنة المحمدية والتى تأسست قبل جماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى إن هذه الجمعية دخل لها تمويل بعد 11 فبراير يقدر ب292 مليون جنيه، وهذا ما رصد فى تقرير لحنة تقصى الحقائق التى أصدرته وزارة العدل، لافتا إلى أنه تم صرف 30 مليون جنيه من هذا المبلغ تحت بند كفالة اليتيم، والمبلغ المتبقى كتب تحت بند أنشطة تنموية أخرى.
من جهته قال عيد، إنه من باب الأمانة أن يكون هناك أدلة تثبت هذا التمويل، مطالبا بأن تكون هناك تحقيقات شفافة فى هذا الموضوع، بعيدا عن التشهير فى الصحف ووسائل الإعلام، لافتا إلى أنه يرفض أن يرفع السلفيون علم السعودية داخل ميدان التحرير، لافتا إلى أن جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى حاصل على تمويل أيضا، وشهادته مجروحة فى هذا الموضوع، قائلا: "كنت أتمنى أن يحصل الإخوان والسلفيون على نسبة 90 % من مقاعد البرلمان علشان يشيلوا الشيلة".
ولفت عيد إلى أن المفاجأة فى هذه الانتخابات لا تأتى من جانب الإخوان أو السلفيين ولكنها تأتى من جانب الأحزاب الجديدة والحديثة المنشأ مثل الحزب المصرى الديمقراطى، وحزب الأحرار المصريين، كما أن حزب الثورة المصرية حصلت على نتائج لا بأس بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.