دقائق من الرعب جنوب قنا.. 24 مصابًا بينهم أطفال في انقلاب ميكروباص بقفط    بالصور.. تشييع جثمان والد «أطفال دلجا الستة» في ليلة حزينة عنوانها: «لقاء الأحبة»    رغم هرولة الشرع للتطبيع، مروحيات إسرائيلية تستبيح مقر "الفرقة 15" بالسويداء    ليلة استمتع فيها الجمهور.. تامر حسنى يختتم حفل مهرجان العلمين بأغنية "قدها" وسط تصفيق حار    التنمية المحلية: بدء تنفيذ مشروع تطوير شارع إبراهيم بمنطقة الكوربة    وزير الخارجية يختتم جولته الأفريقية بشراكة اقتصادية تحقق التكامل بين مصر والقارة السمراء    "مستقبل وطن دولة مش حزب".. أمين الحزب يوضح التصريحات المثيرة للجدل    فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم بلدة المغير شرقي رام الله بالضفة الغربية    ترامب: لدينا فرصة للتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي    "الجبهة الوطنية": دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تخدم أجندات مشبوهة    هآرتس: ميليشيات المستوطنين تقطع المياه عن 32 قرية فلسطينية    رد ساخر من كريم فؤاد على إصابته بالرباط الصليبي    تقرير يكشف موعد جراحة تير شتيجن في الظهر    رسميًا.. دي باول يزامل ميسي في إنتر ميامي الأمريكي    تردد قناة الأهلي الناقلة لمباريات الفريق بمعسكر تونس    "هما فين".. خالد الغندور يوجه رسالة لممدوح عباس    أسعار الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 26 يوليو 2025    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم السبت 26 يوليو 2025    24 مصابًا.. الدفع ب15 سيارة إسعاف لنقل مصابي «حادث ميكروباص قنا»    «الداخلية» تنفي «فيديو الإخوان» بشأن احتجاز ضابط.. وتؤكد: «مفبرك» والوثائق لا تمت بصلة للواقع    الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق كابينة كهرباء بشبرا| صور    الإسماعيلية تكشف تفاصيل مهرجان المانجو 2025.. الموعد وطريقة الاحتفال -صور    "الذوق العالى" تُشعل مسرح مهرجان العلمين.. وتامر حسنى: أتشرف بالعمل مع منير    فلسطين.. شهيدة وعدة إصابات في قصف إسرائيلي على منزل وسط غزة    «مش عارف ليه بيعمل كده؟».. تامر حسني يهاجم فنانا بسبب صدارة يوتيوب .. والجمهور: قصده عمرو دياب    بعد «أزمة الحشيش».. 4 تصريحات ل سعاد صالح أثارت الجدل منها «رؤية المخطوبة»    مستشفى الناس تطلق خدمة القسطرة القلبية الطارئة بالتعاون مع وزارة الصحة    «لو شوكة السمك وقفت في حلقك».. جرب الحيلة رقم 3 للتخلص منها فورًا    محمد رياض يستعرض معايير التكريم بالمهرجان القومي للمسرح: لا تخضع للأهواء الشخصية    محافظ شمال سيناء: نجحنا في إدخال عدد كبير من الشاحنات لغزة بجهود مصرية وتضافر دولي    ترامب يحذر الأوروبيين من أمر مروع: نظموا أموركم وإلا لن تكون لديكم أوروبا بعد الآن    تامر حسني يهاجم عمرو دياب بعد تصنيف الهضبة لألبومه "لينا ميعاد": أنا تريند وأنت تحت    سعر الدولار اليوم أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 26 يوليو 2025    ليكيب: برشلونة يتوصل لاتفاق مع كوندي على تجديد عقده    خبر في الجول - اتفاق مبدئي بين بيراميدز وبانيك لضم إيفرتون.. ومدة التعاقد    رد فعل مفاجئ من كريم فؤاد بعد أنباء إصابته بالصليبي (صورة)    إحباط تهريب دقيق مدعم ومواد غذائية منتهية الصلاحية وسجائر مجهولة المصدر فى حملات تموينية ب الإسكندرية    أحمد السقا: «لما الكل بيهاجمني بسكت.. ومبشوفش نفسي بطل أكشن»    هاكل كشري بعد الحفلة.. المطرب الشامي يداعب جمهوره في مهرجان العلمين    روعوا المصطافين.. حبس 9 متهمين في واقعة مشاجرة شاطئ النخيل في الإسكندرية (صور)    وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء والادعاء بحِلِّه خطأ فادح    أخبار كفر الشيخ اليوم.. شاب ينهي حياة آخر بسبب خلاف على درجة سلم    6 أبراج «الحظ هيبتسم لهم» في أغسطس: مكاسب مالية دون عناء والأحلام تتحول لواقع ملموس    تنسيق الثانوية العامة 2025.. التعليم العالي: هؤلاء الطلاب ممنوعون من تسجيل الرغبات    باحثة في قضايا المرأة: الفتيات المراهقات الأكثر عرضة للعنف الرقمي    عقود عمل لذوي الهمم بالشرقية لاستيفاء نسبة ال5% بالمنشآت الخاصة    مشروبات طبيعية تخفض ارتفاع ضغط الدم    الجلوكوما أو المياه الزرقاء: سارق البصر الصامت.. والكشف المبكر قد يساهم في تجنب العمى الدائم    يسرى جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقها فى التصرف ببيتها    عالم أزهري: خمس فرص ثمينة لا تعوض ونصائح للشباب لبناء المستقبل    برلماني: الدولة المصرية تُدرك التحديات التي تواجهها وتتعامل معها بحكمة    رددها الآن.. أفضل أدعية لاستقبال شهر صفر 1447 هجريًا    جامعة دمنهور الأهلية تعلن فتح باب التسجيل لإبداء الرغبة المبدئية للعام الجديد    وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي 4 شركات يابانية لاستعراض مشروعاتها وخططها الاستثمارية بالسوق المصري    أسعار الأرز في الأسواق اليوم الجمعة 25-7-2025    الحكومية والأهلية والخاصة.. قائمة الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر    متحف الفن المعاصر بجامعة حلوان يستعد لاستقبال الزوار    شائعات كذّبها الواقع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": حزب النور: غير راضين عن المؤشرات الأولية للانتخابات.. وإسحاق: على اللجنة العليا تنقية الأجواء الانتخابية.. والجندى: المرحلة الثانية ستشكل 36% من مقاعد البرلمان

أكد عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفى، أنه غير راضٍ على النتائج الأولية للمرحلة الأولى فى الانتخابية البرلمانية، وأن الحزب يسعى لحصد المزيد من المقاعد فى البرلمان، لافتاًَ إلى وقوع تقصير فى حملة الحزب الانتخابية.
"القاهرة اليوم": إسحاق: على اللجنة العليا للانتخابات تنقية الأجواء الانتخابية.. وعبد الغفور: غير راضين عن المؤشرات الأولية للانتخابات.. الجزار: لا مانع من أن يكون رئيس الوزراء قبطى
متابعة محمود حسنى وإسلام صبحى
عرض الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى النتائج الأولية والمؤشرات غير الرسمية للمرحلة الأولى فى الانتخابات البرلمانية للمرحلة الأولى من الانتخابات، حيث تبين من تلك المؤشرات اكتساح للتيار الدينى فى كافة محافظات المرحلة الأولى وأضاف أديب أنه تفاجئ بتقدم النور السلفى فى الانتخابات بالرغم من كونه لم يشهد له أى دور سياسى سابق.
ومن جانبه قال جورج إسحق أول منسق عام لحركة كفاية، أن الاستقطاب الدينى كان حاداً جداً وغير أخلاقى فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ولتقليل الاستقطاب لابد من العمل على تنقية المناخ الانتخابى ويكون دور اللجنة العليا للانتخابات النظر إلى الشكاوى المقدمة من المرحلة الانتخابية الأولى والعمل على حسم وتنقية الأجواء الانتحابية، لافتا إلى أنه قبل ترشحه مستقلا بحافظة بورسعيد تلقى عرضًا من حزبى الحرية والعدالة والوفد لكى يصبح على رأس قائمة أى الحزبين ولكنه رفض.
وأوضح إسحق خلال مداخلته الهاتفية بالبرنامج، أن الآليات التى تدار أثناء العملية الانتخابية سيئة للغاية من قبل الإخوان المسلمين فى الدعاية الانتخابية أمام اللجان، وهذه ليست عدالة بين المواطنين، موضحاً أن لديه مستندات سوف يقوم بتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات للطعن على إبطال الانتخابات، مشيرًا إلى أن الخريطة السياسية فى المرحلة القادمة سوف تظهر أن التيار الدينى يكون له دور قوى فى البرلمان القادم والتيار المدنى أو الليبرالى سوف يتراجع لعدم وضوح الرؤية المستقبلية وتخوف المواطنين من النتائج الأولية للانتخابات.
فيما أكد عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفى، على أنه غير راضٍ على النتائج الأولية للمرحلة الأولى فى الانتخابات البرلمانية، وأنهم يسعوا لحصد المزيد من المقاعد فى البرلمان، لافتا إلى وقوع تقصير فى حملتهم الانتخابية، حيث لم يكن لهم تمثيل قوى فى بعض اللجان قائلا: " لقد كنَّا نتمنى أن نكون الأول فى الانتخابات ولم يتم تغطيتها بشكل جيد، فضلا عن وجود بعض المرشحين لم يبذلوا المزيد من الجهد".
وأضاف رئيس حزب النور، لدينا قائمة تم رصدها وبها العديد من الإخفاقات التى حدثت فى المرحلة الأولى ونحاول فى المراحل القادمة أن نتلافى تلك الأخطاء كى نتفوق ونحظى بعدد أكبر من المقاعد بثقة الناس فينا مستشهدا ببعض الأخطاء التى رصدها حزب النور ومنها هناك دوائر لم تغطى بشكل جيد سواء بالدعاية أو تواجد المرشح مع الناس أو الإشراف فى اللجان.
ووجه عبد الغفور رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: إن حزب النور يقدر المسئولية نحو المصريين كافة ونضعهم فى أعيينا ووضع المرأة سيكون أفضل ووضع الأقباط سيكون أفضل حين يتواجد حزب النور فمصر لا يبنيها النور فقط أو الحرية والعدالة فقط بل سيبنيها كل المصريين بأيديهم.
ومن جهته قال إسماعيل محمد إسماعيل نائب رئيس حزب الوفد، إنه بصفته شاهد عيان فى دائرة قصر النيل لاحظتُ أن المعركة كانت شديدة جداً بين الأحزاب، وهناك مرشحون صرفوا أكثر من 15 مليون فى حملتهم الانتخابية ولا أعرف من أين تلك الأموال، وأيضا الإخوان صرفوا مبالغ هائلة، وأكد أن نجيب ساويرس دعم دائرة قصر النيل بمبالغ ضخمة جداً.
وأكد إسماعيل فى مداخلة تليفونية، أنه كان هناك مماطلة فى ظهور النتائج وكان هذا مقلق جداً، وكان من الصعب الانتظار 30 ساعة لمعرفة النتيجة، وتفاجئ كثيراً عندما حصل حزب "الحرية والعدالة" على 65% من أصوات دائرة قصر النيل، بالرغم من أن بها 50% ليبراليين ومثقفين، وحصل حزب "الحرية والعدالة" على ضعف أصوات حزب "الكتلة المصرية"، وهناك اقتراب شديد بين نتيجة حزب "النور" السلفى وحزب "الوفد".
الفقرة الرئيسية
التخوف من صعود الإسلاميين
الضيوف
الدكتور حلمى الجزار عضو الهيئة العليا ل"حزب الحرية والعدالة".
المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية.
قال الدكتور حلمى الجزار عضو الهيئة العليا ل"حزب الحرية والعدالة"، إن التاريخ المصرى على امتداده به تعاون كبير بين الأقباط والمسلمين، فالمسيحيون لهم جزء فى المشاركة بالحكم.
وأكد الجزار على أن الحرية والعدالة ينظر للكفاءة فقط كما يمكن أن يكون رئيس الوزراء قبطى.
ولفت عضو الهيئة العليا ل"حزب الحرية والعدالة"، إلى أن الدستور المصرى المزمع صياغته فى غضون الأشهر القليلة المقبلة سيتشكل على يد من دخل البرلمان القادم والشعب سيشارك معهم، فالحرية والعدالة سيترك المادة الثانية كما هى، ويعترض على العلمانية فى الدستور، لافتاً إلى أن الإصرار من جانبهم فى صياغة الدستور قائم على مبدأ المدنية والحرية للدولة المصرية.
ومن جهته قال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الديمقراطية حرام، لأنها تعتبر فلسفة تتيح للفرد فعل ما يشاء، ورفض رفضاً تاماً لفكره تحويل شرم الشيخ إلى مدينة قمار مثل لاس فيغاس، موكداً أنه إذا عُرض هذا المشروع على البرلمان السابق كان سيرفض.
وأكد أن حزب "النور" السلفى يصر على المادة الثانية من الدستور ولا يريد العبث بها، مشيراً إلى أن الشعب المصرى موافق على المادة الثانية من الدستور، وأكد على عدم خوف الشعب المصرى من حزب "النور" السلفى كما يقال فى الإعلام، وصوت الناخبين لنا أكبر دليل على ذلك.
"الحياة اليوم" إسحاق: الاستقطاب الدينى كان حادًا جدًا فى المرحلة الأولى من الانتخابات.. الجندى: المرحلة الثانية ستشكل 36% من مقاعد البرلمان.. رئيس المكتب الفنى بالعليا للانتخابات: بعض اللجان لم تنته من الفرز
متابعة أحمد عبد الراضى
قال المستشار يسرى عبد الكريم رئيس المكتب الفنى بالجنة العليا للانتخابات، إنه نظرا لكثافة التصويت فإن عمليات الفرز مازالت مستمرة وهناك لجان لم ينته الفرز فيها حتى الآن، ولذلك تم تأجيل إعلان النتيجة ونحن بصدد انتظار جمع النتائج كلها معا.
وأكد رئيس المكتب الفنى باللجنة العليا فى مداخلة هاتفية، أن عدد 335 ألف ناخب هو إجمالى أصوات المصريين بالخارج فى المرحلة الأولى المسجلين فى قاعدة البيانات الموجودة على موقع اللجنة العليا للانتخابات.
من جانبه قال اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية ستشكّل 36% من مقاعد البرلمان القادم، مؤكدا أن المرحلة الثانية سيزيد عدد الناخبين بها عن المرحلة الأولى بنسبة 1%، ليصل عدد الناخبين بها إلى 18 مليون مواطن.
وأضاف الجندى خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن محافظات الشرقية والجيزة والبحيرة ستكون الأعلى تصويتا، وستبدأ الانتخابات بها يوم 14 ديسمبر القادم، متعهدًا بتجنب جميع الأخطاء والتجاوزات التى حدثت فى المرحلة الأولى، ويأتى هذا بعد أن تم الانتهاء من عمليات التصويت فى المرحلة الأولى، التى بدأ الاقتراع فيها يوم 28 نوفمبر، واستمرت ليومين، قبل أن تبدأ عمليات الفرز استعدادها لإعلان النتائج غدا.
الفقرة الأولى
برلمان الثورة
الضيوف
الدكتور جمال عبد الجواد رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية السابق،
أيمن صياد رئيس تحرير مجله وجهات نظر،
جورج إسحق أول منسق عام لحركة كفاية
قال الدكتور جمال عبد الجواد رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية السابق، إن آخر استطلاع رأى أجريناه فى مركز الأهرام قبل الانتخابات بأيام قليلة أثبت فوز التيار الإِسلامى بجميع المحافظات التى تمت بها الانتخابات ولم ننشرها وكانت بنسبة تتجاوزال 50 %، موضحاً أن السبب فى ذلك اضطرابات اليوم المصرى من المليونيات التى تمت قبل الانتخابات، وأن إعلانها قبل الانتخابات قد يربك الحياة السياسية وموجة عدم التصديق من قبل البعض وتضمنا للسلامة الوطنية منعنا النشر.
وأوضح عبد الجواد، أن ما حدث فى الواقع مكاسب كبرى للتيار السلفى والتيار الإسلامى، وذلك لأن التيار السلفى أعلن نشاطه قبل بداية الانتخابات بعشرة أيام وكسب شعبية كبيرة لدى الجمهور المصرى، وحسم أمره فى المناطق الريفية، مضيفاً أن الحملات الانتخابية ستكون متغيرة من جانب الأحزاب المدنية ومن زيادة الدعاية، وأن المراحل المقبلة فى الانتخابات ستشهد دعاية سوداء.
وأشار عبد الجواد، أن انتشار التيار الإسلامى جاء نتيجة تقدمهم بخطوة جيدة منذ زمن بعيد ولديهم مرتكزات طبيعية فى المساجد، ولديهم خطوات ناجحة فى التعبير عن هويتهم، أما التيارات غير الإسلامية فقد ارتكبت حماقات أخرى فى انتشار الدعاية الخاصة منها: التنسيق والاستخدام الخاطئ فى تعبير عن هويتهم.
على جانب آخر قال أيمن صياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، إن التيار الإسلامى فى الانتخابات يكتسح العالم العربى، وتفشى الفساد فى النظام السابق سبب رئيسى لصعود التيار الدينى، ولذلك الهوية الدينية أصبحت متجذرة داخل المواطن المصرى، لافتا إلى أن هناك شكاوى متبادلة بين حزب الحرية والعدالة والوسط والنور رغم المرجعية الدينية الواحدة، وأن السلفيين ليسوا كتلة واحدة بل هم عبارة عن تيارات متناقضة بين بعضها البعض، موضحاً أن نتائج انتخابات المرحلة الأولى ما هى إلا استطلاع الرأى للمرحلة الثانية والثالثة لافتا إلى أنه ليس مع ثنائية التيار الدينى والتيار المدنى فى البرلمان القادم.
وقال جورج إسحق أول منسق عام لحركة كفاية، إن الاستقطاب الدينى كان حاداً جداً وغير أخلاقى فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ولتقليل الاستقطاب لابد من العمل على تنقية المناخ الانتخابى ويكون دور اللجنة العليا للانتخابات النظر إلى الشكاوى المقدمة من المرحلة الانتخابية الأولى والعمل على حسم وتنقية الأجواء الانتحابية، لافتاً إلى قبل ترشحه مستقلا بحافظة بورسعيد تلقى عرضاً من حزبى الحرية والعدالة والوفد لكى يصبح على رأس قائمة أى الحزبين ولكنه أبى بالرفض.
وأوضح إسحق، أن الآليات التى تدار أثناء العملية الانتخابية سيئة للغاية من قبل الإخوان المسلمين فى الدعاية الانتخابية أمام اللجان، وهذه ليست عدالة بين المواطنين، موضحا أن لديه مستندات سوف يقوم بتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات للطعن على إبطال الانتخابات، مشيرًا إلى أن الخريطة السياسية فى المرحلة القادمة سوف تظهر أن التيار الدينى سيكون له دور قوى فى البرلمان القادم، والتيار المدنى أو الليبرالى سوف يتراجع لعدم وضوح الرؤية المستقبلية وتخوف المواطنين من النتائج الأولية للانتخابات.
"آخر النهار": "سعد": برنامجى الجديد سيكون صوتا للبسطاء.. و"نواره نجم": مليونية اليوم لتأبين شهداء محمد محمود ولو أردنا اقتحام الداخلية لفعلنا ذلك فى ربع ساعة
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى محمود سعد، خلال الحلقة الأولى من البرنامج أنه يقدم هذا البرنامج ليكون صوتا للناس البسطاء فى مواجهة أذن المسئولين والقائمين على أمر هذا الوطن، وأوضح سعد أنه لن يكون مع أحد أو ضد أحد، وأنه سيكون محايدًا فى تقديم رسالته الإعلامية.
أخبار آخر النهار
- قناص العيون للنيابة: لم أكن موجودا بالخدمة فى ميدان التحرير.
- الأزهر يواصل اتصالات "تجنب الانشقاق"
- الكتلة المصرية تتهم "العليا للانتخابات" بالتقصير فى الإشراف على العملية الانتخابية
- الخارجية: ليبيا فرضت تأشيرة دخول على المصريين ل" اعتبارات أمنية".
- أوباما: إدارتى قدمت لإسرائيل مالم تقدمه أى إدارة أخرى.
- نادى مجلس الدولة: اللجنة تخلت عن القضاة فى أحلك الظروف.
- البدوى: الكنيسة خلفت وعودها فى منح أصوات الأقباط للوفد.
الفقرة الأولى للبرنامج
حوار مع الناشطة السياسية نواره نجم
قالت الناشطة السياسية نواره نجم، إن هناك مليونية "رد الاعتبار" اليوم بميدان التحرير لتأبين شهداء شارع محمد محمود فى ميدان التحرير، لافتة إلى أنه ستقام جنازة رمزية لهؤلاء الشهداء، والذين وصفتهم الداخلية بأنهم مجموعة من البلطجية للتنصل من دمائهم.
وأضافت نجم، أن شهداء محمد محمود هم خيرة شباب مصر، لأنهم قتلوا غدرا من قبل قوات الأمن، التى نقضت هدنتها لثلاثة مرات متتالية، وقامت بقتل المتظاهرين، قائلة "هؤلاء الشباب من خيرة شباب مصر ورأيت منهم استبسالا وفروسية لم أقرأ عنها فى الكتب".
ولفتت نجم إلى أنها شاركت فى أحداث التحرير الأخيرة وكانت ضمن الصفوف المتقدمة فى شارع محمد محمود، مضيفة أنها كانت تريد أن تنال الشهادة، وهذا ما لم يحدث.
وأوضحت الناشطة السياسية، أن كل ما قيل عن محاولة الشباب لاقتحام وزارة الداخلية هو من قبيل إخفاء الحقائق، فالداخلية هى من بدأت بالهجوم على المعتصمين داخل الميدان، الأمر الذى أعقبه رد فعل من الشباب بالتقدم إلى شارع محمد محمود حتى لا تعاود قوات الأمن مهاجمتهم قائلة "لو كنا نريد اقتحام وزارة الداخلية لاقتحمناها فى ربع ساعة".
وأكدت ابنة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، على أن كل طوائف الشعب المصرى بمختلف توجهاتها ستشارك فى مليونية الغد لتأبين الشهداء، نافية أن تكون جهة واحدة هى الداعية لهذا الاعتصام، ومشيرة إلى أنه لن يكون هناك اعتصام داخل الميدان، قائلة: "سنبقى على أطراف الميدان حتى لا تتعطل حركة المرور".
ورداً على سؤال الإعلامى محمود سعد بأن الدكتور كمال الجنزورى أشار خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب تكليفه بتشكيل الحكومة أنه ستكون له صلاحيات كاملة، ردت نجم قائلة: "هل يستطيع الجنزورى إقالة المشير طنطاوى؟".
وأشارت نجم إلى أن المطلب الرئيس لشباب التحرير هو إنهاء الحكم العسكرى على الفور، قائلة: "يجب على الجيش أن يعود فورا إلى ثكناته العسكرية، ومهما كان الشخص الذى سيشكل الحكومة فلن يستطيع أن يكون ذو صلاحيات كاملة طالما بقى العسكرى على سدة الحكم".
الفقرة الرئيسية
الضيوف
جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ياسر الزيات الكاتب الصحفى.
قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، إنه كان متوقعاً وأنه غير مندهش من النسبة التى حصل عليها الإخوان والسلفيون فى المرحلة الأولى من البرلمان، مضيفاً أنه كان يتوقع حصول السلفيين على نسبة أعلى مما حصلوا عليه، مشيرًا إلى أن السلفيين متواجدون بشدة داخل المجتمع المصرى، قائلا: "لا ننسى جمعية أنصار السنة والجمعية الشرعية، فكل هذه المؤسسات لها أرضية فى الشارع المصرى"، لافتا إلى أننا أول مرة نراهم بوضوح يتنافسون فى معترك الحياة السياسية، وأن لهم صوتاً عال.
من جانبه قال الكاتب الصحفى ياسر الزيات، إن السلفيين متواجدون داخل المجتمع المصرى، ولكنهم كانوا عازفين عن المشاركة فى الحياة السياسية بإرادتهم، لافتا إلى أن هناك منهم جزء دعوى وأن لهم أساس وهى جمعية أنصار السنة المحمدية والتى تأسست قبل جماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى إن هذه الجمعية دخل لها تمويل بعد 11 فبراير يقدر ب292 مليون جنيه، وهذا ما رصد فى تقرير لحنة تقصى الحقائق التى أصدرته وزارة العدل، لافتا إلى أنه تم صرف 30 مليون جنيه من هذا المبلغ تحت بند كفالة اليتيم، والمبلغ المتبقى كتب تحت بند أنشطة تنموية أخرى.
من جهته قال عيد، إنه من باب الأمانة أن يكون هناك أدلة تثبت هذا التمويل، مطالبا بأن تكون هناك تحقيقات شفافة فى هذا الموضوع، بعيدا عن التشهير فى الصحف ووسائل الإعلام، لافتا إلى أنه يرفض أن يرفع السلفيون علم السعودية داخل ميدان التحرير، لافتا إلى أن جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى حاصل على تمويل أيضا، وشهادته مجروحة فى هذا الموضوع، قائلا: "كنت أتمنى أن يحصل الإخوان والسلفيون على نسبة 90 % من مقاعد البرلمان علشان يشيلوا الشيلة".
ولفت عيد إلى أن المفاجأة فى هذه الانتخابات لا تأتى من جانب الإخوان أو السلفيين ولكنها تأتى من جانب الأحزاب الجديدة والحديثة المنشأ مثل الحزب المصرى الديمقراطى، وحزب الأحرار المصريين، كما أن حزب الثورة المصرية حصلت على نتائج لا بأس بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.