أكد الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى أنه لا يوجد من يستطيع القول أن نسبة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية التى تشهدها مصر فى هذه الآونة ستؤثر على شرعية البرلمان، مشيرا إلى أن الانتخابات بمن حضر. وأضاف الفقى فى تصريحات تليفزيونية له مساء اليوم الإثنين عبر فضائية "الحياة" فى برنامج "الحياة اليوم"، أن ضعف الإقبال على التصويت سببه حالة انتهاء الاستقطاب السياسى التى كانت موجودة أيام الإخوان. وأشار المفكر السياسى، إلى أن المشاركة فى الانتخابات ليست استفتاءً على شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسى كما يدعى البعض. وعن رأيه فى فى حزب النور ما تم له أثناء العملية الانتخابية وتراجعه بشكل ملحوظ، أكد الفقى أن تراجع حزب النور فى الانتخابات كان المسمار الأخير فى نعش التيار الإسلامى السياسى فى العمل السياسى. واستطرد قائلاً: لا فرق بين السلفيين والإخوان والشعب عرف الحقيقة وأصبح يرفضهم فى العمل السياسى. ونوه المفكر السياسى إلى أنه سأل الدكتور عبد الجليل مصطفى والجميع يشهد له بنزاهته السياسية عن رأيه فى الانتخابات البرلمانية فأكد لى نزاهتها، لافتا إلى أن لأول مرة فى تاريخ الحياة البرلمانية فى مصر سيكون الشباب والمرأة والأقباط والمعاقين ممثلين فى البرلمان.