قدم الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، شرحا مفصلا عن الكعبة المشرفة، منوها إلى أن لها 4 اتجاهات ويقع الباب الخاص بها فى الاتجاه الشرقى، وكان لها آخر فى الجهة الغربية وتم غلقه. وقال عبد المعز، فى برنامج "الكلام الطيب" على إحدى الفضائيات، إن طول الكعبة 14 مترا، ويقع الحجر الأسود فى الجهة الجنوبية للكعبة والمجاور لبابها الموجود فى الجهة الشرقية ويفصل بينهما متران، ويرتفع الحجر الأسود عن الأرض 110 سنتيمترات. وأضاف أن المترين اللذين يفصلان الحجر الأسود عن باب الكعبة، يوجد فيهما ما يسمى "الملتزم"، وكان النبى (صلى الله عليه وسلم) يذهب إليه ويلصق جسده وكفيه وخديه فيه. وأوضح أن الطواف يبدأ من الحجر الأسود، فإن لم يستطع الحاج أو المعتمر تقبيله فيسلمه، فإن لم يستطع فيشير إليه من بعيد، منوها إلى أن مقام سيدنا إبراهيم والركن العراقى يصادفان الحجاج بعد بداية الطواف، كما سيقابلهم أيضا بعد ذلك ما يسمى "الحطيم"، أى حجر إسماعيل، وهو جزء من الكعبة وعبارة عن نصف دائرة، ثم يقابل الحجاج بعد ذلك الركن الشامى ثم الركن اليمانى، وهو مكشوف دائما حتى يلمسه الحجاج، ويدعو الحجاج: "ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار". وأشار إلى أنه بجوار الكعبة سيلاحظ الحجاج ما يسمى "الشظروان"، وهو عبارة عن 55 حلقة نحاسية، ومهمتها الإمساك بستارة الكعبة، كما أن للكعبة ما يسمى "الميزاب" ومهمته صرف ماء المطر من فوق سقف الكعبة.