الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين, وأول بيت وضع في الأرض لعبادة الله وحده لاشريك, له وتقع في قلب الحرم المكي الشريف رفع قواعدها إبراهيم وإسماعيل, وبإزائها في السماء السابعة يقع البيت المعمور... أبعاد الكعبة من الركن الأسود إلي الركن الشامي11,68 م, وفيه باب الكعبة. ومن الركن اليماني إلي الركن الغربي12,04 م, ومن ركن الحجر الأسود إلي الركن اليماني10.18 م, ومن الركن الشامي إلي الركن الغربي9,90 م الحجر الحجر هو الحائط الواقع شمال الكعبة المشرفة علي شكل نصف دائرة, وهو من الكعبة ولكن قريش تركت بناءه عجزا عن النفقة, فوضعت مكانه أحجارا ليعلم أنه من الكعبة. وطول الحجر من وسط التدويرة من جدار الحجر الداخلي إلي جدار الكعبة الخارجي الشمالي(8,46,5 م) باب الكعبة يقع في الجهة الشرقية منها, وهو الآن يرتفع عن الأرض من الشاذروان(222 سم) وطوال الباب نفسه(318 سم), وعرضه(171 سم), وبعمق ما يقارب نصف متر, والباب الحالي أمر بصنعه الملك خالد رحمه الله وعليه زخارف متميزة لإبراز شكل قوس يحيط بلفظ الجلالة( الله جل جلاله), واسم رسول الله صلي الله عليه وسلم وآيات قرآنية. ميزاب الكعبة هو الجزء المثبت علي سطح الكعبة في الجهة الشمالية, والممتد نحو الحجر, والمصرف للمياه المتجمعة علي سطح الكعبة عند سقوط الأمطار أو غسل السطح إلي حجر الكعبة. وأول من وضع ميزابا للكعبة المشرفة قريش حين بنتها وجعلت لها سقفا, والميزاب الحالي عمله السلطان عبد المجيد خان في القسطنطينية, وركب سنة1276 ه, وقد تم إصلاحه في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله, وذلك حين رمم سطح الكعبة المشرفة. الملتزم الملتزم هو مكان الالتزام من الكعبة فيما بين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة, وسمي بالملتزم لأن الناس يلزمونه ويدعون الله عنده, ويسن وضع الخد وبسط اليد وإلصاق الوجه والصدر في هذا الموضع من البيت. الركن اليماني الركن اليماني هو ركن الكعبة المشرفة الجنوبي الغربي, ويوازي الركن الجنوبي الشرقي الذي يوجد به الحجر الأسود, ومن السنة أن يستلم الطائف الركن اليماني بيده في كل طوفة, ولايقبله, فإن لم يتمكن من استلامه, لم يشرع له الإشارة إليه بيده, ويقول بينه وبين الحجر الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. الحجر الأسود الحجر الأسود يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج, وهو مبدأ الطواف ومنتهاه, ويرتفع عن الأرض مترا ونصفا, وهو أسود اللون ذو تجويف أشبه بطاس الشرب. وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونا له, ويظهر مكان الحجر بيضاويا, وقد جاء به جبريل من الجنة إلي إبراهيم عليهما السلام من السماء, ليوضع في مكانه من البيت, ويسن تقبيل الحجر الأسود, فقد جاء عن عمر رضي الله عنه أنه جاء إلي الحجر الأسود فقبله, فقال: إني أعلم أنك حجر لاتضر ولاتنفع, ولولا أني رأيت النبي صلي الله عليه وسلم يقبلك ماقبلتك رواه البخاري. صحن الكعبة الفناء المفروش بالرخام الأبيض الذي يحيط بالكعبة المعظمة, ويطوف المسلمون فيه حول الكعبة, والحركة متصلة فيه أناء الليل والنهار, مابين طائف وراكع وساجد. مقام إبراهيم عليه السلام هو الحجر الأثري الذي قام عليه إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء, أتاه إسماعيل عليه السلام به, ليقوم فوقه, ويناوله الحجارة, وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه, حتي محيت بفعل الزمن ومسح الناس عليها وفي عهدالملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله تم ترميم محل مقام إبراهيم عليه السلام,ووضع له هيكل جديد مصنوع من نحاس ذي جودة عالية, كما تم تركيب شبك داخلي مطلي بالذهب. بئر زمزم بئر زمزم تقع شرق الكعبة المشرفة بصحن المطاف محاذية للملتزم, وهي بئرقديمة العهد ترجع إلي زمن إسماعيل عليه السلام, وماء زمزم خير ماء علي وجه الأرض, وقد نبع في أقدس بقعة علي وجه الأرض: عند بيت الله الحرام, وقرب الركن والمقام, وقد اختار رب العزة هذا المكان عند بيته المعظم, ليكون سقيا لحجاج بيت الله الحرام وعماره وزواره وجيرانه. الصفا والمروة والصفا والمروة جبلان صغيران, شرق الكعبة, كانت سيدتنا هاجر أم إسماعيل قد ترددت بينهما لتطلب الماء لولدها بعد أن تركها إبراهيم عليه السلام عند بيت الله الحرام. والسعي بينهما ركن من أركان الحج, سبعة أشواط يبدأ بالصفا إلي المروة شوط, والعودة من المروة إلي الصفا شوط ثان والمسافة بينهما375 مترا. أبواب الحرم مع توسعات الحرم وتطويره, زادت أبوابه حتي بالعشرات, أشهرها: باب السلام, من الجهة الشرقية, وهو الباب الذي يدخل منه الحجيج لأداء طواف القدوم, وباب العمرة, من الناحية الغربية, ويدخل منه المعتمرون القادمون من التنعيم.